ملامح غير معروفة في حياة ثالث أغنى رجل في العالم.. تعرف عليها
لطالما اشتهر الملياردير المخضرم «وارن بافيت» صاحب87 عاماً والذي يحتل المركز الثالث في قائمة أغنى أغنياء العالم حيث يفوق صافي ثروته حاليا 90 مليار دولار ببراعته واتقانه للعبة المال سواء فيما يتعلق بالادخار أو الإنفاق أو تسيير الميزانية الشخصية والمؤسساتية، حيث عرف بشخصيته المقتصدة.
ولكن بافيت الذي ألهم رواد أعمال وموظفين ومديرين وشخصيات في مختلف المجالات بتصريحاته وأفكاره واستثماراته ظلت هناك ملامح غير معروفة في حياته كشفها تقرير نشرته "سي إن بي سي":
اعتاد شرب "بيبسي" وليس "كوكاكولا"
- عُرف عن "بافيت" ولعه بمشروبات الصودا، ولكنه كان دائما يميل لتناول مشروبات "بيبسي" وليس "كوكاكولا" كماهو الحال الآن مشيرا إلى أنه كان مولعا بـ"بيبسي" عندما كان طفلا.
- أطلق عليه ابنه اسم "بيبسي وارن" من شدة ولعه بمشروباتها سابقا، ولكنه تحول لاحقا إلى "كوكاكولا" واستثمر فيها أكثر من مليار دولار عام 1988.
- صرح "بافيت" ذات مرة أنه لو بلغ عدد السعرات الحرارية التي يتناولها يوميا 2700 وحدة، فإن ربعها على الأقل من مشروبات "كوكاكولا".
كيف تحول هؤلاء لمليارديرات رغم كونهم عصاميين ؟
سرق أغراضا من متجر "سيرز"
- قضى "بافيت معظم حياته في "أوماها" بولاية "نبراسكا" ولكنه عاش فترة في "واشنطن العاصمة" عندما انتخب والده عضوا في الكونجرس الأمريكي، ولم يكن "بافيت" وهو طفل يحب العيش في المدينة وتمرد عليها في البداية.
- قال "بافيت" إنه يتذكر تمرده الشديد أثناء طفولته حيث كان في أحد متاجر "سيرز" المحلية وسرق أغراضا من المتجر ليس لأي شيء سوى التمرد فقط والتعبير عن عدم رضاه عن مغادرة "أوماها" والعيش في "واشنطن العاصمة".
الهروب من المنزل
- حاول "بافيت" واثنين من أصدقائه الهرب من منازلهم ذات مرة، وخرجوا بالفعل وهم أطفال صغار إلى الشارع مشيرا إلى أن أحدهم كان شقيا حقيقيا.
- وجه "بافيت" وصديق له سؤالا إلى هذا الشقي: "إلى أين سنذهب، فأجاب: إلى الجحيم"، عندها فطن "بافيت" وهذا الصديق إلى بشاعة الفكرة وقررا العودة فورا بعد أن كانا قد وصلا إلى "بنسلفانيا".
مهاراته في البورصة
- التحق "بافيت بمدرسة "وودرو ويلسون" الثانوية في"واشنطن العاصمة" وظهر خلالها بريقه حيث صنف بأنه سيكون سمسارا في البورصة مستقبل.
- استثمر "بافيت" بالفعل أثناء دراسته في المرحلة الثانوية وصرح: "عندما جئت إلى واشنطن كان في حوزتي 120 دولارا وعندما غادرتها كان معي عشرة آلاف دولار".
كان يبيع الصحف
- من بين الوظائف التي عمل فيها "بافيت" في بداية حياته "بيع وتوصيل الصحف" لصالح "واشنطن بوست" مقابل راتب بلغ 175 دولارا شهريا.
- قال "بافيت" في أحد حواراته أن هذا الراتب كان يزيد عما يتقاضاه مدرسوه في المدرسة في ذلك الوقت.
تعرف على سبب شعور رابع أغنياء العالم بالندم ولماذا تعرض لانتقادات شديدة؟
يستقبل الأصدقاء
- من أشهر أصدقاء "بافيت" الملياردير الأمريكي والمؤسس الشريك لـ"مايكروسوفت" "بيل جيتس" وأكد الأخير أن المستثمر المعروف يستقبله في المطار عند التخطيط للزيارة في "أوماها".
- أفاد "جيتس" أنه يرى "بافيت" دائما في انتظاره بالمطار وفي جعبته قصة جديدة أو مزحة.
يذكر نفسه دائما بالأزمات الاقتصادية الشهير
- في مكتبه، علق "بافيت" الصفحات الرئيسية من صحيفة "نيويورك تايمز" أثناء الأزمات الاقتصادية على الحائط أمامه مثل صفحة تناولت أزمة عام 1907 أو الركود الكبير.
- تعليقا على ذلك، قال "بافيت" إنه يريد تذكير وتعليم نفسه دائما بالأزمات الاقتصادية الشهيرة كي يعلم في قرارة نفسه أن أي شيء يمكن أن يحدث في هذا العالم وفي أي وقت، ووصف هذه الصحف بـ"الفن التعليمي".
يحاول الشراء بأقل تكلفة
- رغم أنه ملياردير شهير وثالث أغنى شخصية في العالم – بحسب مجلة "فوربس" – إلا أن "بافيت" يسعى دائما للحصول على صفقة مالية جيدة ويحاول الشراء بأقل تكلفة.
- دعا "بافيت" صديقه "جيتس" – ثاني أغنى رجل في العالم – لتناول وجبة الغداء بخصم كبير في "ماكدونالدز".