شاهد| «ضحايا بين أنياب ملك الغابة».. قصص مروعة تظهر مرارة غدر الأسود بالبشر
لم تخفي قصة قتل أسد لمدربة المصري "محمد الحلو" على الجميع عندما قتله غدراً في أحد عروض السيرك بالعاصمة القاهرة، ولم تكن ايضاً من باب التسلية التذكير بها، ولكن لأخذ العبره وقت تربية أو الاعتناء بملك الغابة، المفترس الذى يصعب ترويضة لأوقات طويلة.
بريطاني يتذوق أنياب أسده
وعلى الرغم من أن بطل هذه القصة السابق ذكرها انتحر بعد قتل مدربه، إلا أن الوقائع الشرسة لم تنته، بل زادت في الفترة الأخيرة، حيث تذوق بريطاني يمتلك سفاري ومنتجع سياحي في جنوب إفريقيا، طعم الرعب الحقيقي أول الأسبوع الجاري، حين هاجمه أحد الأسود التي يربيها في مركز سمّاه Marakele Predator Centre أسسه منذ 8 سنوات.
المشهد لم يكن هين، حيث غرس الأسد أنيابة بين كتفي صاحب المنتجع عقب دخوله الى المكان المخصص للأسد والمحاط بأسلاك حديدة مقواه، ولكن فيما يبدوا أن الأسد كان غاضبا من دخول الرجل، فأنقض عليه كما ينقض على الفريسة وسحله على الأرض، هذا ما صوره أحد السائحين خلال جولة له خلال وقوع الحادث.
وبحسب ما جاء في "الغارديان" البريطانية، فإن Mike Hodge البالغ 72 سنة، خرج من بين المخالب والأنياب نازفا من جروح ورضوض في رقبته وفكه بشكل خاص، نقلوه للعلاج منها في مستشفى قريب.
لم تهتز أنياب الأسد الذى يطلق عليه شامبا، إلا بعد إطلاق حارس المنتجع رصاصتين عليه ابرحاه مكانه ملقياً حتفه على الفور، وأسرع الحارس وزوجة مالك المنتجع لنجدته وسط صراخ من الحضور.
إنقاذ طفلة سعودية من الألتهام
واقعة أخرى، بطلها ملك الغابة، وبدأت حينما انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر أطفالًا يلهون حول الأسد دون أي سياج أمني، حتى انقض على طفلة وكاد أن يقضي عليها، وذلك قبل أن يتدخل المدرب ويخلصها من بين مخالب وأنياب الأسد وسط صيحات وصراخ الأطفال.
فيديو متداول.. أسد يخرج عن السيطرة بين الأطفال بفعالية ترفيهية في #جدة ويهجم على طفلة.. pic.twitter.com/g1J99qQZpr
— قبل قليل (@QablQalel) March 6, 2018
جاء ذلك خلال «مهرجان ربيع جدة»، والذى قرّر أمير مكة بالإنابة عبدالله بن بندر إيقاف فعالياته على الفور والتحقيق في الحادثة ومعاقبة المتسبب في ذلك.
ودعى بعض النشطاء إلى مراجعة شروط السلامة والأمان، التي ينبغي أن يتوخاها كل منظم فعالية ترفيهية وجماهيرية، لضمان عدم خدش القيم، أو تهديد أمن وسلامة مرتادي الفعالية.
وعلقت إحدى الحاضرات في الفعالية بأن أحد المنظمين دعا إلى دخول الأطفال إلى القفص والاحتكاك مع الأسد، ما جعل الأهالي يدفعون بأبنائهم للمشاركة، وتسبب صراخ الموجودين في إحداث حال من التوتر، وأصاب الطفلة وبعض الحضور بالخوف.
وقالت إن الطفلة بخير، وأصيبت بخدوش بسيطة، لكنها لفتت إلى أن نفسيتها كانت سيئة.
هجوم شرس في فرنسا
في واقعة باتت معتادة، هاجم أسد وصفوه بالضخم، مدربه في سيرك بأحد ضواحى فرنسا، في محاولة لإلتهامه بعد أن عضه من رقبته وسحله على الأرض بشكل وحشي كالفريسة في مشهد أمام عشرات المتفرجين.
حالف الحظ المدرب بعد أن استطاع الإفلات من الأسد بعد ان استخدم اصدقاءه في السيرك جهاز إطفاء الحريق لتشتيت انتباه عملاق الغابة. هذا ما ظهر في فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للأسد وهو يحيط رقبة الرجل بفكيه ويسحبه محاولا التهامه قبل تدخل موظفي السيرك.
وسُمِع صراخ الأطفال داخل السيرك في مدينة "دولين" شمال فرنسا في حين شوهد عدد من المتفرجين وهم يفرون من مقاعدهم، وأكدت وسائل إعلام فرنسية إن المدرب لم يصب بأذى خلال الهجوم، مشيرة إلى أنه يعمل مع الأسود منذ بضع سنوات دون وقوع أي حوادث.