لم يحققه أي جهاز إطفاء في العالم.. دبي تختصر زمن الاستجابة للحرائق في 30 ثانية
أعلنت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل عن تطوير مبادرة "الاستجابة في 30 ثانية" بهدف تسريع زمن الاستجابة للحرائق بمعدل لا يتجاوز نصف دقيقة في المناطق الحيوية في دبي.
وتأتي المبادرة ضمن مبادرة دبي X10 التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
أنشودة دبي ..أول مقطوعة في العالم تؤلف اعتمادا على الذكاء الاصطناعي
وسيؤدي المشروع إلى تقليل الآثار الناجمة عن الحوادث بشكل شامل من خلال تحقيق استجابة "بالزمن الفعلي" خلال 30 ثانية ما يعني استجابة إجرائية فورية، وهو ما سينعكس على الحفاظ على الأرواح عبر الإخلاء السريع والفعال للأشخاص، كما سيؤدي لبدء عمليات الإطفاء من خلال تشغيل أنظمة الإطفاء الثابتة وتطبيق أنظمة السلامة في المباني.
وأوضح سعادة اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي أن الدفاع المدني سيقوم بتسريع زمن الاستجابة للحالات الطارئة ليصل إلى 30 ثانية في المناطق الحيوية في الإمارة من خلال إجراء فعّال ينفذه شخص مؤهل ومعتمد عبر البث بالزمن الفعلي باستخدام تقنية ترسل الصور والبيانات بدقة وسرعة إلى مسؤولي غرفة العمليات.
وقال المطروشي إن اختصار "زمن الاستجابة" الذي حُدِّدَ عالميا بمعدل (6- 8 دقائق) لنحو 80% إلى 90% من إجمالي عدد الحرائق في منطقة الاختصاص إلى (30 ثانية) فقط، يشكل استجابة (استباقية) لم تحدث من قبل على الإطلاق وهدف لم يحققه أي جهاز إطفاء في العالم.
شاهد| قصة مطعم يحاكي شراع سفينة ويقدم طعامه مع الذهب
وأشار مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي إلى أن الاستجابة الأولية والإجراءات الفعالة ستكون الخطوة الأولى في الاستجابة الذكية للحرائق، ويتم التنسيق عبر شركة التكنولوجيا الإماراتية (MGE) من أجل توفير أحد حلول (Arc Angel) المسجلة كبراءة اختراع. كما أن هناك أيضا فرصة فريدة لاستخدام نظام التحليل الإحصائي (SAS) لتحليل البيانات وللحد من المخاطر على أساس استباقي.
وأكد أن الجدول الزمني للمشروع خضع لعملية تقييم المخاطر في المناطق الحيوية لإمارة دبي، بحيث ستبدأ المرحلة الأولى بنهاية 2018، لافتاً أن فريق العمل بالإدارة قام بعقد العديد من جلسات العصف الذهني منذ إطلاق مبادرة "دبي 10X" ما نتج عنه تطوير مجموعة كبيرة من الأفكار المبتكرة والتي من شأنها تعزيز قدرات الإدارة عبر الدمج بين البيانات الفورية "الزمن الفعلي" وإجراءات السيطرة في الموقع، فضلاً عن إعادة تحديد عنصر الاستجابة والسيطرة للحالات الطارئة ضمن البيئات المُعدّة.