هذه الأطعمة تقي من الإصابة بالجلطات الدموية
يعد تجلط الدم عملية معقدة يقوم خلالها الدم بتكوين جلطات الدم وهي تجمعات دموية متماسكة تمنع نزيف الدم قد توقف عمل الاعضاء الحيوية في الجسم و الإصابة بالسكتات الدماغية، فعندما يصبح الدم أكثر لزوجة أو أقل سيولة، فإنه يؤهب لتشكل الجلطات الدموية الغادرة التي تستطيع الذهاب إلى مناطق حيوية كالقلب، والدماغ، والرئة، والكلية، والطرفين السفليين، مسببة أزمات صحية قد تؤدي إلى الوفاة.
وتنج جلطات الدم -والتي قد تتطور في بعض الأحيان فتصبح مميتة- من الجلوس أو النوم لمدد طويلة، كذلك تناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة، أو حدوث تلف بالأوردة أو الشرايين، أو عدم ممارسة الرياضة، أو أن يكون هناك تاريخ عائلي بخصوص الإصابة بجلطات الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو التقدم بالعمر، أو التدخين، … إلخ. وأعراضها مثل آلام في القلب أو ضغط على الصدر أو عرق مفرط أو مشاكل في الرؤية أو صعوبة في النطق أو آلام حادة في الصدر أو آلام متدرجة في الأذرع أو الأرجل
وتعتمد أعراض الإصابة بجلطات الدم على المكان الذي تتكون فيه من الجسم. فبحسب الجمعية الأميركية لأبحاث الدم، فإن مريض الجلطة قد يشعر بأعراض مثل آلام في القلب أو ضغط على الصدر أو عرق مفرط أو مشاكل في الرؤية أو صعوبة في النطق أو آلام حادة في الصدر أو آلام متدرجة في الأذرع أو الأرجل.
ومن أجل جعل الدم رقيقاً أي أقل لزوجة وبالتالي أقل تعرضاً لتشكل الجلطات فيه، ينصح موقع «بولدسكاي»، المعني بالشؤون الصحية، بتناول عدة أطعمة تقي من الإصابة بجلطات الدم، وهي في المجمل الأطعمة قليلة الدهون المشبعة والغنية بالألياف ومنها:
«حبة ذكية».. اختراع جديد لحل أزمة المياه !
الساليسيلات
تعتبر الساليسيلات مركبات تمنع تجلط الدم. لذا فإن الأسبرين يقي من تكون الجلطات، لأنه يحتوي ضمن مكوناته على الساليسيلات، والتي تتواجد بدورها في العديد من الأعشاب والتوابل، مثل الفلفل الأحمر الحريف والبابريكا والكركم والزعتر والعرق سوس والزنجبيل والنعنع. كما أن الفواكه التي تحتوي على الساليسيلات تشمل الأناناس والعنب والتوت البري والبرقوق والبرتقال والزيتون والطماطم والفجل،... وغيرها.
الأحماض الدهنية "أوميغا-3"
الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميغا-3" هي من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد في تنظيم عملية تجلط الدم. كما أن الـ"أوميغا-3" تساعد أيضاَ في محاربة الاكتئاب والقلق، وتحسن من صحة العين، وتعزز من صحة المخ خصوصاً خلال الحمل، كما أنها تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. والأطعمة الغنية بأحماض "أوميغا-3" تشمل الأسماك الدهنية خاصة السالمون، وبراعم الملفوف، والسبانخ، وزيت الكانولا، وزيت الذرة، وبذور الكتان، وبذور زهرة عباد الشمس.
فيتامين "E"
توصل الباحثون إلى أن فيتامين "E" له تأثير إيجابي بخصوص تكون الجلطات في الدم، حيث إنه يعيق عمل الصفائح والخلايا الدموية المسؤولة عن التجلط، لذا فهو يعمل كمضاد طبيعي للجلطات الدموية. ويوجد فيتامين "E" بكثرة في العديد من الأطعمة مثل السبانخ واللوز والبروكلي والكيوي والطماطم والمانغو والبطاكا الحلوة والأفوكادو وزيت النخيل، وغيرها.
وإضافة إلى تناول الأطعمة التي ذكرناها، فإن هناك عدة عوامل يجب اتباعها من أجل الوقاية من الجلطات والتي تشمل:
دراسة صادمة.. قلة النوم تزيد من فرص الإصابة بالسرطان
*اعتماد الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات، والأوراق الخضراء، والفواكه، والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بأحماض "أوميغا-3".
*اعتماد أسلوب حياة يومي يقوم على النشاط وممارسة الرياضة، وتحاشي الخمول لساعات طويلة.
*يجب الإقلاع عن التدخين سواء السجائر العادية أو الإلكترونية لأنها جميعها تزيد من احتمال تكون الجلطات في الدم.
*بعض الأدوية تسبب تجلط الدم، ومنها بعض أنواع أقراص منع الحمل، وبدائل الهرمونات، وبعض أدوية ضغط الدم وكذلك بعض علاجات السرطان.