فيديو| ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يلتقي نواب من الجمعية الوطنية الفرنسية.. لماذا ؟
اجتمع ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، منذ قليل، بعدداً من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس.
سمو #ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يلتقي عددا من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، لاستعراض روابط التنسيق بين البلدين الصديقين، في عدد من المجالات المشتركة وبحث جملة من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.#CrownPrinceinFrance#PrinceHéritierEnFrance#ولي_العهد_في_باريس pic.twitter.com/3B0B0wDAQN
— بدر العساكر B.Asaker (@Badermasaker) April 10, 2018
وبحسب ما نشره بدر العساكر، مدير مكتب الأمير محمد بن سلمان، في تغريدة قصيرة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، جاء فيها: "سمو #ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يلتقي عددا من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية.
وقال العساكر، فى التغريدة نفسها، أنه جرى خلال الاجتماع، استعراض روابط التنسيق بين البلدين الصديقين، في عدد من المجالات المشتركة وبحث جملة من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
سمو #ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يلتقي عددا من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، لاستعراض روابط التنسيق بين البلدين الصديقين، في عدد من المجالات المشتركة وبحث جملة من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.#CrownPrinceinFrance#PrinceHéritierEnFrance#ولي_العهد_في_باريس pic.twitter.com/3B0B0wDAQN
— بدر العساكر B.Asaker (@Badermasaker) April 10, 2018
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن من المقرر أن يختتم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء زيارته الرسمية الى فرنسا بلقاء وعشاء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يرغب في تحديد اطار استراتيجي جديد لعلاقة بلاده مع السعودية التي تلعب دوراً مهماً في الشرق الأوسط.
ووصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الجمهورية الفرنسية، أول لمن أمس، في زيارة رسمية تستمر يومين، وذلك بناءً على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجابة للدعوة المقدمة من جانب الحكومة الفرنسية.
وبحسب المعلومات المتاحة عن الزيارة، فإن ولي الأمير محمد بن سلمان سيلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ومجموعة من المسؤولين الفرنسيين بهدف تعزيز التعاون بين البلدين، ومناقشة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتكمن أهمية الزيارة الهامة، في مناقشة العديد من القضايا الخلافية بين البلدين، في إطار السياسة الجديدة التى تنتهجها المملكة وينفذها الأمير محمد بن سلمان، بتقريب كافة وجهات النظر، والبحث عن مصلحة الدولة والمنطقة، حيث أن البلدين لهما دورا كبيرا في جميع القضايا التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ولعل تقريب وجهات النظر سيكون شيئ يدونه التاريخ في صفحاته.
وفي سياق متصل، أقام الرئيس الفرنسي حفل عشاء خاص بمتحف "اللوفر" لولى العهد السعودى، الذى يزور فرنسا حاليا.
كل ما تريد معرفته عن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا (فيديو)
وحسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، فى بيان، أن الزعيمين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك قبل المباحثات الرسمية المرتقبة بينهما الثلاثاء القادم.
لقاء مع رئيس الوزراء الفرنسي
وفي سياق متصل، استقبل رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقر رئاسة الوزراء في باريس.
وبحسب المعلومات، فإن ولي العهد بحث مع رئيس الوزراء الفرنسي سبل التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية وفرص تطوير الشراكة بين البلدين.
وقد أقام رئيس الوزراء الفرنسي مأدبة غداء بهذه المناسبة، احتفاء بسمو ولي العهد والوفد المرافق.
إتفاق جديد
هذا فيما قال مسؤول من وزارة الدفاع الفرنسية، إنهما اتفقتا على توقيع اتفاقية حكومية جديدة لإبرام صفقات الأسلحة حيث تحل الاتفاقية محل إجراء كان قد انتقده ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال المسؤول: "بالتعاون مع السلطات السعودية بدأت فرنسا استراتيجية جديدة لتصدير السلاح للمملكة، والذى كانت تتولاه حتى الآن شركة (أو.دي.ايه.اس)" مشيرا إلى المؤسسة التى تتولى حاليا المصالح الدفاعية الفرنسية فى السعودية.
وأضاف المسؤول أن الصادرات "ستصبح الآن مشمولة ضمن اتفاقية حكومية بين البلدين. شركة (أو.دي.ايه.اس) ستتولى فقط استكمال العقود القائمة".
فيديو| جوائز بمليون ريال للفائزين بالبطولة.. ماذا تعرف عن لعبة البلوت ؟
وتعتبر فرنسا، ثالث أكبر مصدر للسلاح فى العالم، والسعودية ضمن أكبر المشترين ولدى شركاتها الدفاعية مثل داسو وتاليس عقود ضخمة مع المملكة.
وفى السنوات القليلة الماضية اشترت الرياض دبابات وعربات مدرعة وذخيرة ومدفعية وسفنا حربية من فرنسا.
وفى عام 2016 أقرت فرنسا تصاريح بتوريد أسلحة ربما تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو (22.11 مليار دولار) للسعودية وسلمت بالفعل ما قيمته مليارا يورو.
العلاقات السعودية الفرنسية
وحول العلاقات السعودية الفرنسية، فإنها تاريخية، حيث يحسب التاريخ لباريس اعترافها بحكم جلالة الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود، في العام 1926م، حينما كلفت قنصلاً للأعمال الفرنسية لدى المملكة، وهو الشيء ذاته الذى فعلته فرنسا وقتما تم تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932، فكانت ضمن أوائل الدول التى حرصت على اقامة علاقات دبلوماسية معها.
وكان للزيارة التاريخية التى قام بها جلالة الملك فيصل لفرنسا في العام 1967م، وقعها على العلاقات السعودية الفرنسية، وأدخلتها مرحلة التعاون الثنائي المشترك، ورسخت هذه الزيارة العلاقات القوية بين البلدين، القائمة على اسس من الاحترام والتعاون المتبادل، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، الأمر الذى هو قائم حتي الآن، على مر العصور، وحتى حكم جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين.