كيف تثير اهتمام عملائك وتجذبهم للتفاعل مع علامتك التجارية ؟
وسط الكم من الإعلانات والدعاية الخاصة بالمنافسين يعتبر التغير في تفضيلات المستهلكين من أهم التحديات التي تواجه المسوقين وتعمل الشركات الناجحة على التغلب على هذا التحدي من خلال إيجاد استراتيجية مناسبة تجذب انتباه العملاء بابتكار منتجات جديدة.
ويشكل وجود سياسة وأفكار لاجتذاب هؤلاء العملاء ضرورة حتمية، ويمكن أن يكون لها عظيم الأثر على زيادة المبيعات في هذه السطور نستعرض معكم بعض الأفكار التسويقية التي تتبعها الشركات في 2018 لجذب العملاء:
1- إثارة اهتمام العملاء
- عادة ما ينجذب الناس عادة إلى الأشخاص الغامضين ويشعرون برغبة قوية في اكتشافهم، وينطبق الأمر نفسه على التسويق لمنتج.
- ثمة hستراتيجيات بسيطة مثل إضافة صفحة "ٌقريبًا" إلى موقع الشركة الإلكتروني أن تساعد على إثارة اهتمام العملاء، وجذبهم للتفاعل والتحدث عن العلامة التجارية.
2- تنويع مواقع التواصل الاجتماعي
- تشكل مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا كبيرًا وأساسيًا ولا غنى عنه في التسويق، ولم يعد الفيسبوك هو الموقع الأساسي للاعتماد عليه وهناك منصات مثل سناب شات وبيرسكوب تساعد على جلب جمهور جديد للعلامة التجارية.
- ليس من الضروري أن تعتمد العلامة التجارية على منصة واحدة لتحقيق النجاح، فالحملة التي أطلقتها وكالة ناسا لأول صورة سيلفي لكوكب الأرض تحت هاشتاج"جلوبال سيلفي" كانت عبر فيسبوك وتويتر وإنستجرام في الوقت نفسه.
3- تقنيات الواقع الافتراضي
- يؤثر التسويق التجريبي على خيارات المستهلكين للسلع والمنتجات، لأنه يعتمد على جعلهم يجربون السلع بأنفسهم قبل شرائها.
- أصبحت تقنيات الواقع الافتراضي تدعم التسويق التجريبي فعلى سبيل المثال تتيح هذه التقنية للمستهلكين فرصة تخيل شكل السلع - مثل الأثاث- في منازلهم قبل شرائها.
4- توزيع أشياء مجانية للدعاية
- يعد تقديم عروض وأشياء مجانية من بين أفضل الاستراتيجيات التي تجذب اهتمام المستهلكين وتفاعلهم مع العلامة التجارية.
- الهدف من هذه الاستراتيجية تقديم منتج أو خدمة لجمهور جديد سوف يتحول إلى عملاء متكررين، وليس مجرد توزيع أشياء مجانية للدعاية.
5- الألعاب
- يمكن دمج الألعاب وعناصرها التي تشتمل على قواعد وتسجيل نقاط ومنافسة مع الآخرين داخل الاستراتيجية التسويقية.
- يساعد ذلك على جذب العملاء للعلامة التجارية، وتشجيعهم للتفاعل مع منتج أو خدمة.
5 أخطاء ينبغي تجنبها في التسويق
في المقابل: يقع المسوقون في عدة أخطاء بينما يحاولون جذب العملاء ومحاولة جعلهم يتفاعلون مع العلامة التجارية.
1- غياب الخطة الشاملة
- في بعض الأحيان يقوم أصحاب الشركات بتنفيذ الأفكار التسويقية دون وضع خطة شاملة، بسبب ضيق الوقت وتراكم المهام التي يجب تسليمها في الموعد النهائي.
- ويرى روبرت روز كبير المستشارين الاستراتيجيين في معهد التسويق بالمحتوى أن الخطأ الأول الذي تقوم به العلامات التجارية هو وضع مقاطع فيديو أو مدونات أو منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي دون إعداد خطة شاملة.
2- عدم إثارة فضول القارئ
- هناك بعض الشركات تظهر على الصفحة الأولى أو في أعلى نتائج البحث في جوجل، إلا أنه بمجرد النقر عليها لا يظهر شيء لديها بخلاف إجابة على سؤال لمستخدم ما.
- يجب أن تحوي هذه الصفحات ما يثير فضول القارئ ويدفعه للدخول إلى موقع العلامة التجارية لمعرفة المزيد.
3- توقع الحصول على عائد فوري
- يقول روز إن العديد من الشركات تتوقع أن يجلب لها التسويق بالمحتوى نفس القيمة والعائد للإعلانات التقليدية، إلا أن ذلك مستحيل.
- وينصح روز الشركات بالنظر إلى التسويق بالمحتوى على أنه استثمار طويل الأجل وليس مجرد حملات إعلانية.
- يمكن للشركات أن تستثمر في بناء وتحسين علاقتها مع الجمهور من خلال إنشاء محتوى عالي الجودة على مدى شهور أو سنوات وليس مجرد أيام.
- كما يمكن إعداد مؤشرات أداء لقياس مدى جودة المحتوى وثقة الجمهور، من خلال مقاييس مثل إجمالي عدد الزيارات والوقت الذي يقضيه الزوار على الموقع.
4- ضعف ميزانية التسويق
- تشير أبحاث معهد التسويق بالمحتوي إلى أن معظم المؤسسات تنفق نحو 10% إلى 30% من ميزانية التسويق الإجمالية على التسويق بالمحتوى.
- بينما تنفق العلامات التجارية الناجحة نحو 40% على التسويق بالمحتوى.
- إذا كانت الميزانية المخصصة للتسويق بالمحتوى أقل بكثير من تلك المخصصة لقنوات التسويق التقليدية فلن تحقق الشركة النتائج المرجوة.
5- عدم الاستفادة من الشخصيات المؤثرة
- لن تتمكن الشركات من تحقيق نتائج مرضية من التسويق من خلال مقاطع الفيديو إذا اعتمدت على نشر هذه المقاطع بشكل متناثر دون استراتيجية محددة.
- يمكن الاستفادة من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن يمكنهم إنشاء مقاطع فيديو تحقق نسب مشاهدة عالية.