سينغ أهلواليا.. كيف تحول اللاجئ الأوغندي لرئيس شركة توظف 3500 شخصا؟
نجح اللاجئ الأوغندي سوكبال سينغ أهلواليا في استغلال معاناته من الهجرة ليجني من ورائها فوائد اقتصادية جمة بعدما بدأ عاملا صغيرا، لكنه بخبرته ومهارته وحدسه للأعمال التجارة، استطاع إنشاء شركة صغيرة لقطع غيار السيارات حولها بجهده إلى شركة عملاقة انتشرت في جميع المملكة المتحدة كلها، وبدأ بعشرة موظفين، ثم أصبح لديه 50 ومن ثم 100 موظف ووصلت رحلة أهلواليا إلى أعلى نقطة عام 2011، عندما وصل عدد الموظفين في "يورو لقطع السيارات" إلى 3500 شخص عبر 89 موقعاً.
فيديو| تجربة العملاء وخدمة العملاء ورعاية العملاء ما الفرق بينهم؟
ولد أهلواليا في أوغندا عام 1958. وفي ذلك الوقت، كانت المستعمرة البريطانية السابقة موطنا لآلاف الأسر مثله، التي هاجرت من جنوب آسيا للعمل على السكك الحديدية ومشاريع البنية التحتية الأخرى. وكان أهلواليا واحد من هؤلاء المهاجرين منذ أن عندما اضطر في الـ19 من عمره 19 للفرار من وطنه لحياة جديدة في بريطانيا عام 1972 لكنه عرف جيدا حقيقة الفرص التي تقدمها الهجرة للناس، ولم يجد أهلواليا ما يرضيه من المدارس البريطانية، فاضطر إلى اللجوء لصخب الأسواق في لندن والعمل هناك، مستفيدا من مهارته وحدسه للأعمال التجارة بعدها قرر أن يشتري أعمال قطع غيار السيارات المتعثرة في لندن، ليعود فيبيع شركته "يورو لقطع غيار السيارات" مقابل 280 مليون جنيه استرليني (375 مليون دولار) عام 2011، بعد ما خلق الآلاف من فرص العمل.
التعاقب الوظيفي التحدّي الأكبر أمام الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط
ومن شركة صغيرة تسمى "يورو لقطع السيارات" بدأ أهلواليا عام 1978، عندما اقترض 5 آلاف يورو (7500 دولار) وتولى أعمال السيارات المتضررة محولا شركته إلى شركة عملاقة هي شركة لـ “LKQ"، والتي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 13 مليار دولار، وإضافة إلى رئاسة شركة لـ “LKQ" يرأس أهلواليا حاليا مجموعة "دومينفس"، وهي شركة لإدارة الأصول المتخصصة في الممتلكات.
واشتهر أهلواليا في جميع أنحاء لندن، وانتشر عمله وفتح مواقع جديدة شملت المملكة المتحدة كلها، وبدأ بعشرة موظفين، ثم أصبح لديه 50 ومن ثم 100 موظف ووصلت رحلة أهلواليا إلى أعلى نقطة عام 2011، عندما وصل عدد الموظفين في "يورو لقطع السيارات" إلى 3500 شخص عبر 89 موقعاً.