«تحركات ونجاحات».. كل ما تريد معرفته عن جهود ولي العهد في أمريكا وفريق عمله (فيديو)
زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة، تصدرت اهتمامات جميع الصحف والمواقع الإلكترونية العالمية والسعودية، والعديد من التقارير تحدثت عن جهود الأمير محمد خلال الزيارة الحاليه، والتى يواصل فيها لقاءاته بالشخصيات البارزة في واشنطن، وكان ضمن أبرز هذه التغطيات تقريرا مفصلا نشرته صحيفة "سبق" والذى جاء كالأتي:
الامير #محمد_بن_سلمان
— مجلة الرَّجل (@ArrajolM) March 22, 2018
اقوى الشخصيات في الشرق الاوسط
واضح.. مذهل.. طموح
بعض ما قاله الاعلام العالمي في تغطيته لزيارة ولي العهد الى #واشنطن pic.twitter.com/hOF70azBLy
منذ أن استهل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان زيارته للولايات المتحدة الأمريكية وحتى اليوم وتحركاته بخطوات متسارعة نحو استثمار مختلف الطاقات بين البلدين، فمنذ اللقاء الأول بعد وصوله بدأت الخطوات بالبحث في أوجه التعاون حيث أكد ولي العهد خلال لقائه بالرئيس الأمريكي ترامب أن تواجده للاستفادة من الفرص الاستثمارية المشتركة ، بينما يشارك مع سموه فريق عمل متكامل ليعقد الفريق اجتماعات مع عدة قطاعات هامة في أمريكا وحضر الجانب الثقافي أيضًا عن طريق جمعية مسك الخيرية .
وأثبتت تحركات سمو ولي العهد حتى هذا اليوم أهمية الشراكات بين البلدين ، كما أثبتت تحركات سموه استمرار التوافق السعودي الأمريكي تجاه العديد من الملفات الشرق أوسطية والتي تمت مباحثاتها منذ وصول سموه ، كملفات اليمن وإيران وسوريا ومكافحة الإرهاب وتمويله؛ والكثير من الملفات الهامة .
لقاء ترامب
وكشف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن الخطط الاستثمارية مع الولايات المتحدة بدأت من 200 مليار دولار وانتهى بها المطاف عند 400 مليار دولار، وهو الرقم الذي أعلن عنه في الرياض العام الماضي .
وقال سموه إنه تم تطبيق 30% من الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين البلدين ، فيما وصل تطبيق الفرص الاستثمارية بين البلدين إلى 35% في السنة الأولى وهو الذي كان مخططا له لعشر سنوات قادمة، وهذا مؤشر إلى أنه يوجد الكثير سيتم إنجازه في المستقبل القريب .
وأضاف سموه، وفقًا لتقرير قناة الإخبارية: لذلك نحن هنا اليوم لنستفيد من جميع الفرص الاستثمارية المشتركة ، والتخلص من جميع التهديدات التي تهدد البلدين والعالم بأسره.
شاهد| قصة صورة ظهرت في لقاء ولي العهد السعودي وزوج ابنة ترامب
وقال الرئيس الأمريكي ترامب: لن نتسامح أبداً مع تمويل الإرهاب ونعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب، والعلاقات الأميركية-السعودية أفضل من أي وقت مضى.
وتابع بقوله : الاتفاق النووي الإيراني سأنظر فيه بعد شهر وسأتخذ قراري حياله "إيران لا تتعامل بطريقة جيدة مع دول المنطقة".
ومن جهته أشاد ترامب في مستهل اللقاء بصداقته مع ولي العهد ووصفها بالعظيمة. وقال: العلاقات الأمريكية-السعودية أفضل من أي وقت مضى، معلنا أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور واشنطن قريبا.
ولي العهد في الكونجرس
وعقد سموه ، في مقر الكونجرس بواشنطن ، اجتماعات ثنائية وموسعة مع قيادات وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان، حيث التقى كلاً من: رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين؛ وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل؛ ومن ثم أتبع ذلك باجتماع آخر مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
كما التقى سموه كلاً من: زعيم الأغلبية بمجلس النواب كيفن مكارثي؛ ونائب زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، ورؤساء لجان الشؤون الخارجية والأمن الداخلي والاستخبارات في مجلس النواب، وكِبار الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ولجنة الاستخبارات بمجلس النواب.
وأكّد قادة الكونجرس من الحزبين دعمھم للعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد| لماذا التقى ولي العهد الأمير محمد بوزير التجارة الأمريكي ؟ (إنفوجراف)
وناقش سمو ولي العھد، خلال الاجتماعات، عديداً من القضايا المھمة تضمنت مستجدات الأوضاع في المنطقة بما فيها جھود التعاون في محاربة الإرھاب، والتصدّي للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تھدّد استقرار المنطقة.
كما تطرقت الاجتماعات إلى مجالات التعاون بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية وفقاً لرؤية المملكة 2030.
لقاء جاريد كوشنر
واجتمع سموه بكبير المستشارين مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط جاريد كوشنر؛ ومساعد الرئيس الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرين بلات؛ للنقاش حول خطط السلام المستقبلية
وناقش الاجتماع المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم، للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.حضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان؛ ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.
الفرص الاستثمارية
وواصل ولي العهد -حفظه الله- تحركاته من أجل استثمار الطاقات حيث التقى في مقر إقامته بواشنطن رؤساء عدد من الشركات الكبرى واستقبل الأمير رؤساء شركات: بوينج، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس.
وتطرّق اللقاء إلى أوجه التعاون على كل المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري، وتطوير التقنية بين المملكة والولايات المتحدة، واستعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
ومن ضمن جهود فريق العمل المتواجد في أمريكا قالت الهيئة العامة للاستثمار إن وفداً من الهيئة استعرض في اجتماعه مع "مجموعة كوهان" الفرص الاستثمارية والمبادرات الحكومية لدعم الاستثمار في المملكة وذلك على هامش الزيارة الحالية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة.
والتقى محافظ الهيئة إبراهيم العمر وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت في شركة "أولبرايت ستونبريدج" لإبراز التسهيلات الاستثمارية وتوضيح مدى قوة البيئة الاستثمارية المتقدمة الموجودة في المملكة والتي تُمكن المستثمرين من ممارسة أعمالهم الخاصة، كما قام العمر بزيارة "مركز هوني ويل للتكنولوجيا" أثناء تواجده في العاصمة واشنطن للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه الشركة في مجال التكنولوجيا.
وكان قد وأشار وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي إلى أن الفريق المتواجد في امريكا بأكمله لديه جدول زمني كامل للإجتماع ، مع الشركات ، والمجموعات الأمريكية ، والمحامين ، والمصرفيين ، موضحاً أن الفكرة كلها هي لنشر الفرص وشرح ما إذا كان هناك مفاهيم خاطئة.
ولي العهد في البنتاغون
ومن آخر تحركات سمو ولي العهد في أمريكا هذا اليوم اجتمع في واشنطن، مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس و عقد اجتماع تم خلاله استعراض العلاقات السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين، وفرص تطويره، خاصة في الجانب الدفاعي والعسكري وما يتعلق بتعزيز القدرات الدفاعية وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وجهود البلدين المبذولة بشأنها بما فيها محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وآليات التنسيق المشترك تجاهها بما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان قد حضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية والوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية.
اتفاقية الأمن السيبراني
وخلال الزيارة التي يقوم سموه للولايات المتحدة؛ أبرم الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة ، مذكرة تفاهم مع شركة بوز الآن هاميلتون "Booz Allen Hamilton" المختصة في مجال الأمن السيبراني.
وتهدف المذكرة إلى تنظيم مسابقات وطنية في مجال الأمن السيبراني محكمة دوليًّا، وستعقد المسابقة الأولى في 7 أبريل المقبل، وإتاحة مواد تعليمية وتدريبية في مجال الأمن السيبراني وإنشاء مركز ابتكار مشترك للأمن السيبراني بين الجهتين.
ووقع مذكرة التفاهم نيابة عن رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة "سعود بن عبدالله القحطاني" نائب رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، ومن جانب الشركة الأمريكية الرئيس التنفيذي للشركة.
كما تضمنت بنود المذكرة إتاحة الوصول إلى محتوى خاص عبر موقع الشركة وتنظيم فعاليات مشتركة والمساهمة في تطوير مهارات الموهوبين.
وأوضح رئيس الاتحاد في تصريح له أن المذكرة تأتي ضمن سلسلة من الاتفاقيات المتواصلة بهدف تحقيق رؤية 2030 وبناء جيل تقني مطلع عن طريق توفير مواد تدريبية وتنظيم فعاليات في هذا المجال، علاوة على رعاية الموهوبين وصقل مواهبهم وقدراتهم.
مسك حاضرة
احتضنت العاصمة الأميركية واشنطن المعرض الدولي الأول لمعهد مسك للفنون، والذي يأتي بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأميركية، إذ يقدم مزيجاً من الفنون السعودية للمجتمع الأميركي، في مركز كيندي للمعارض والفنون.
و بـ”اللون والضوء” اختار معهد مسك للفنون طريقته في إيصال التنوع الثقافي السعودي للمجتمع الأميركي، والذي يصاحب المعرض أيضاً عرضاً لرسومات القط العسيري، والتي تم تصنيفها مؤخراً ضمن التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو الدولية، إذ يعرض أداءاً حي لبعض الفنانات السعوديات، والذي يحاكي الفن التراثي من جنوب المملكة.
وينظم معهد مسك للفنون الذي تم انطلاقه مؤخراً وجزء من مؤسسة مسك، المؤسسة الغير ربحية التي أنشأها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتمكين الشباب السعودي، حدثين في العاصمة الأميركية واشنطن بالتعاون مع برنامج الفنون والثقافة التابع لمعهد الشرق الأوسط، إذ يقدم الحدث الأول حفل استقبال وعشاء يوم الأربعاء 21 مارس، ويقام في مركز جون كينيدي للفنون، ويضم المعرض أعمالاً رئيسية من 33 فنانًا من جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى ورش عمل، ويتخلله مشاركات فنية من ممثلي مؤسسة مسك، وأداء موسيقي سعودي.
ويتضمن المعرض الأول ، فيما يستضيف متحف الأخبار والصحف “النيوزيام” يوم الخميس 22 مارس ندوة فنية عن “المملكة العربية السعودية – تغيير المناظر الطبيعية”، إذ تسلط حلقة نقاش الضوء على التغيير في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال عدسات المملكة، وعرض التغيير الاجتماعي في السعودية بالضوء والفن.
الجانب الإعلامي
ويواصل الوفد الإعلامي المرافق لسمو ولي العهد أعماله في تغطية الأحداث ونقلها والسير على الجدول المخصص ، فيما قدم الوفد تغطيات تبرز تحركات سموه .