جائزة «المليار القادم».. كيف ستلهم أصحاب المشاريع العملية لتقديم تقنيات مبتكرة؟
لإبراز قدرة التقنيات على معالجة مشاكل أثبتت صعوبة حلها على الأجيال المتعاقبة من السياسيين، أطلقت مؤسسة فاركي اليوم النسخة الأولى من جائزة “المليار القادم” في التعليم التقني، والتي ترمي إلى تكريم أكثر التقنيات ابتكاراً والتي من شأنها إحداث تغيير إيجابي جذري في قطاع التعليم في البلدان النامية والمنخفضة الدخل.
بالأرقام.. صناع القرار يصنفون البلدان الأكثر انفتاحًا على ممارسة الأعمال
وتهدف جائزة المليار القادم إلى رصد وتكريم وإلقاء الضوء على أبرز المشاريع الناشئة في مجال التقنيات التعليمية، التي اتبعت نهجاً مبتكراً أثبتت من خلاله قدرتها على تحسين قطاع التعليم في بقاع تعاني من صعوبة الوصول إلى التعليم عالي الجودة حول العالم.
وتأتي هذه الجائزة بعد خمسة أعوام منذ إطلاق مؤسسة فاركي لجائزة “أفضل معلّم في العالم” البالغة قيمتها مليون دولار أمريكي، وسيتم منحها للمرة الأولى خلال “المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2018” الذي ينعقد على مدار يومي 17 و18 مارس الجاري في دبي.
ويجمع المنتدى الذي يُعرف على نطاق العالم بوصفه مؤتمر دافوس للتعليم، أكثر من 2000 مندوباً وضيفاً من شتى أنحاء العالم لوضع حلول ناجعة للتحديات القائمة في قطاع التعليم العالمي. ووقع الاختيار على أكثر من 40 شركة من شركات التقنيات التعليمية الناشئة التي تركز على البلدان منخفضة الدخل والاقتصادات النامية، للتنافس على جائزة المليار القادم خلال “المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2018”.
أين ستكون مراكز بيانات «مايكروسوفت» التي تنوي إطلاقها في الشرق الأوسط لأول مرة؟
وستقوم الشركات المختارة بعرض مشاريعها على لجنة من الخبراء، تضم المستثمرين رؤوس الأموال، والمعنيين بالأعمال الخيرية، وخبراء في مجال التقنيات، وعلوم التعليم، ونخبة من صنّاع السياسات في مجال التعليم، إضافة إلى جمهور حي من ضيوف المنتدى يتضمن شخصيات قيادية في التعليم من القطاعات العامة والخاصة والمؤسسات الاجتماعية.
وسيتم اختيار ستة مرشحين للعودة إلى منصة المنتدى الرئيسية يوم الأحد صباحاً لعرض نهائي لمشروعهم على مرأى أعضاء لجنة التحكيم والحضور، وسيقع الاختيار في نهاية المطاف على ثلاثة فائزين، إذ يحظى كل منهم بجائزة نقدية قدرها 25 ألف دولار أمريكي وفرصة فريدة لتجربة مشروعهم في مدارس شريكة في كيب الغربية بجنوب أفريقيا.
هل يفضل رواد الأعمال في الشرق الأوسط مساحات العمل المشتركة ؟
وستحظى جائزة المليار القادم باهتمام كبير خلال القمة المتخصصة في تقنيات التعليم والتي تنعقد للمرة الأولى خلال المنتدى والتي ستجمع تحت مظلتها أكثر اللاعبين تأثيراً من شتّى الميادين التعليمية والتقني، وستتيح للمشاريع الناشئة فرصة التواصل مع جميع الأطراف المعنية من وادي السيليكون ومستثمري رؤوس الأموال وحتى الوزراء السابقين والحاليين ومؤسسي المؤسسات الأكاديمية وأفضل المعلمين في العالم.