تقنية يابانية قديمة تقضي على التوتر في ٥ دقائق فقط
شعور الإنسان بالتوتر والضغط النفسي أمر طبيعي ومنطقي فالعيش في العالم الواقعي والتعامل مع الضغوطات اليومية على عدة أصعدة ليس أمراً سهلاً بكل تأكيد .
وامتداد القلق والإجهاد الذهني قد لا يكون أمر خطير إذا كان قصير المدى ويختفي فور زوال المؤثر الخارجي أما ولكن استمرار محاصر هالة التوتر الذهني والضغط النفسي للإنسان لفترات طويلة وممتدة من الأمور التي تشكل خطر على الجسم وحياة الإنسان .
ولا يؤثر التوتر المزمن على الحياة النفسية والحالة الذهنية للإنسان فحسب بل يتطور الأمر ليصيب الإنسان بالكثير من الأمراض العضوية التي قد تنهي حياته في أي لحظة مثل ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب والغثيان والقيء حتى أن الأمر يصل إلى التسبب بالضعف الجنسي بالإضافة إلى جعل المصاب أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة والسكتات الدماغية المميتة .
وبالتأكيد هناك الكثير من الحلول والأساليب المفيدة للتعامل مع التوتر والإجهاد الذهني بشكل صحيح مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتواصل النشط مع الآخرين والحصول على بعض الدقائق من التدليك على أيدي الخبراء بالإضافة إلى ممارسة تمارين اليوغا .
كيف يصبح التشاؤم وسيلة لتحقيق الأهداف ؟!
وعلى الرغم من أن كل تلك الأساليب السابق ذكرها مفيدة بكل تأكيد وفعالة ولكن اليابانيين القدماء كانوا يمتلكون تقنية رائعة تساعد على التخلص من التوتر في 5 دقائق فقط يمكن تجربتها بكل سهولة دون أي أعراض جانبية أو أضرار .
وللتعمق أكثر في الأسلوب العلاجي التي تعتمد عليه تلك التقنية اليابانية القديمة التي يعود تاريخها إلى عدة عصور فإنها لا تختلف كثيراً عن التقنيات التاريخية للعديد من الحضارات العريقة التي تعتمد على الطاقة الخاصة المتواجدة داخل جسم الإنسان مثل الحضارات المتواجدة في آسيا بالإضافة إلى الحضارة اليونانية القديمة وحضارة شعوب أمريكا اللاتينية القديمة .
ولقد تدخل الطب الحديث المدعم بالتكنولوجيا ومئات النظريات الطبية في المجال النفسي والعضوي للوقوف على مدى صحة التقنيات العلاجية القديمة التي استخدمتها الحضارات القديمة ومن بينها الحضارة اليابانية ولذلك تم تطبيق التقنيات التي تستخدمها الطريقة اليابانية في الحد من التوتر والتخلص منه على مهنة تضع كل العاملين بها تحت ضغوط نفسية وعصبية كبيرة على مدار الساعة وهي مهنة التمريض .
وبالفعل تم خضعت الممرضات لأساليب التخلص من الضغط والتوتر النفسي اليابانية وجاءت النتائج رائعة ومبهرة بشكل لا يصدق فلقد لاحظ القائمين على الدراسة بأن الممرضات امتلكن طاقة إيجابية أكبر ونظرة أكثر إيجابية للأمور كما تمتعن باتزان نفسي كبير وهدوء مثير للإعجاب وسيطرة قوية على مشاعر الغضب والاستياء والإحساس بالإحباط والاكتئاب .
أما على الجانب العضوي ونتيجة تحسن صحة الممرضات النفسية فإن الكثير منهن أصبحت يشعرن بألم وإجهاد أقل في العضلات ونسبة أقل من الإصابة بحالات الصداع كما تحسنت قدراتهن على النوم بشكل صحي وهادئ .
كما وجد الباحثين تحسن كبير على على الصعيد الوظيفي والنشاط فالممرضات اللائي خضعن للعلاج الياباني أصبحن أفضل في مجال متابعة المرضى بدقة وتقديم الرعاية العاجلة لهم وتلبية احتياجاتهم ومنحهم طاقة نفسية إجابية أكثر بهجة وسعادة مما انعكس بشكل إيجابي على المرضى أنفسهم .
انسي الحميات الغذائية.. طبق يمتص السعرات الحرارية الزائدة من طعامك (فيديو)
وقبل تطبيق أو تجربة لتقنية اليابانية في التخلص من التوتر والضغط النفسي عليك معرفة أن تفهم قوة يديك ومالذي تعنيه أصابعك وتعبر عنه بشكل صحيح فكل إصبع يعبر عن شعور وأحاسيس وهي :-
- يساعد الإبهام على التخلص من المشاعر القلق والتوتر
- تساعدك السبابة على محاربة مخاوفك.
-الإصبع الأوسط يساعد على التحكم في مشاعر الغضب والمرارة.
- يساعد البنصر في محاربة الكآبة والاكتئاب.
- الإصبع الصغير يعزز تفاؤلك والشعور باحترام والثقة في النفس .
وكما ستشاهد في الفيديو التوضيحي بالأسفل فإن أهم الخطوات التي يجب أن تحققها هي التوازن بين جميع مراكز الطاقة وذلك عن طريق الإمساك بكل إصبع على حدة باليد المعاكسة ثم مسك كل إصبع لمدة دقيقة أو دقيقتين وانتظر حتى تشعر بالنبض لأن تلك الخطوة هي التي تمنحك التأكيد بأنك تسير على الطريق الصحيح في تطبيق الخطوات بشكل صحيح .
وتتيح لك ممارسة تلك التقنية كل يوم التوازن النفسي والروحي وهو الأمر الذي يضمن لك التعامل مع الإجهاد بشكل أكثر فعالية.