«موديز» تكشف عن نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي السعودي
أكدت وكالة موديز انفستورز سيرفيس للتصنيفات الائتمانية استقرار النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في السعودية مع عودة اقتصادها إلى النمو هذا العام، مدعوما بزيادة في الإنفاق العام ومحفزات أخرى.
تعرف على الشركات الأفضل سُمعة في العالم
ووفقا لتقرير موديز، فإن نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.3 في المئة هذا العام، سيقابله تزايد في نمو الإقراض، مدفوعاً بالإقراض لقطاع الشركات والقطاع العقاري، بنسبة 4 في المئة في 2018. موضحا أن الربحية المستقرة ونمو القروض المعتدل سيعززان كفاية رأس المال القوي للبنوك، مشيرا إلى توقعاتها بأن يبلغ متوسط حقوق الملكية العادية الملموسة (TCE) نحو 17.8 في المئة بنهاية 2019، بعد أن كان 16.8 في المئة في سبتمبر 2017.
هل يفضل رواد الأعمال في الشرق الأوسط مساحات العمل المشتركة ؟
وأشار التقرير إلى أن نسبة القروض المتعثرة من إجمالي القروض في المصارف السعودية ستزداد هامشياً إلى نحو 2.5 في المئة في غضون 12 إلى 18 شهراً. موضحا أن تعافي أسعار النفط، وحجم النفقات القياسية في الموازنة، وجهود الحكومة لحماية الأسر من تأثير الإصلاحات الاقتصادية ستكون المحركات الرئيسية لزيادة الطلب على الائتمان في عامي 2018 و2019. مبيناً أنه في الوقت الذي يتعافى فيه الإقراض إلى الشركات فقط بالتدريج، وخصوصاً في قطاعات البناء والتصنيع والنقل، سيظل الإقراض للأفراد مدعوماً بالنمو القوي في القروض العقارية.
وأكد التقرير أن ربحية المصارف السعودية ستبقى هي الأعلى في مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت نسبة صافي الدخل إلى إجمالي الأصول الملموسة 2 في المئة في عام 2017، مقابل 1.9 في المئة في عام 2016، وأن تأثير الهوامش الأقوى مع ارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة نمو الائتمان بشكل معتدل، وارتفاع دخل الرسوم، وانخفاض تكاليف التشغيل سيفوق تأثير الزيادة المتوقعة بالمخصصات.