#مانشستر_يونايتد_تشيلسي.. هكذا استعاد المان يونايتد وصافة الدوري
حسم مانشستر يونايتد قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي أمام تشيلسي على ملعب أولد ترافورد بالفوز بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة مثيرة.
وتصدر وسم يحمل أسم الفريقين، بعنوان: "#مانشستر_يونايتد_تشيلسي"، ترند موقع التواصل الاجتماعي تويتر، واعاد تداوله آلاف المغردين، وكانت هذه هي أبرز التعليقات على المباراة الرائعة.
حيث علق بندر الشمري، احد رواد تويتر، على الوسم، قائلا: "ادركت الان بان لوكاكو فعلا لا يسجل الا امام الصغار".
ادركت الان بان لوكاكو فعلا لا يسجل الا امام الصغار #مانشستر_يونايتد_تشيلسي pic.twitter.com/wFf5aFH1Oj
— بندر الشمري (@Sir_bandr) February 25, 2018
كما علق حساب باسم "بلاك دايموند" على تويتر، قائلا: "رغم الخساره المريره والظالمه الا انه وليان قتلني ضحك يحاول يقرا الورقه".
#مانشستر_يونايتد_تشيلسي
— blaCkDiaMond. (@__if9x) February 25, 2018
رغم الخساره المريره والظالمه الا انه وليان قتلني ضحك يحاول يقرا الورقه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه pic.twitter.com/QjmXdiIgDT
فيما علق فواز، احد رواد تويتر، على الوسم، قائلا: "كالعادةلا جديد يذكر ولا قديم يعاد .. يستمر الدعم ..".
كالعادةلا جديد يذكر ولا قديم يعاد ..
— fz ..#AFC (@fctqp) February 25, 2018
ويستمر الدعم ..
#مانشستر_يونايتد_تشيلسي pic.twitter.com/FRqmczsFlb
وفي تقرير نشره موقع "في الجول" لتحليل المباراة، جاء فيه أن الشوط الأول انتهى بتعادل الفريقين بهدف لمثله، وخطف خيسي لينجارد هدف الفوز في الشوط الثاني ليطرد البلوز من صراع المراكز الأربعة الأولى ويستعيد الشياطين الحمر وصافة البريميرليج.
سعودي واثيوبي يفوزان في #مارثون_الرياض_الدولي.. الجوائز مليون ريال وسيارة حديثة
ونرصد لكم أبرز الملامح الفنية من تلك المباراة الكبيرة بين المدربين جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي:
1- الإصرار على أشلي يونج
أصر مورينيو على إشراك أشلي يونج الضعيف دفاعياً أمام جناح متألق مثل ويليان الذي ظهر قوياً أمام برشلونة، بدلاً من لوك شاو الذي ينجح في تقديم الدور الدفاعي.
الثنائي موسيس وويليان استغلا شن العديد من الهجمات من أمام أشلي يونج ومع ضعف المساندة الدفاعية من سمولينج، ظهر تشيلسي خطيراً من هذه الجهة.
مع إرهاق ماتيتش ونقص خبرة مكتومناي، كان يونج وحيداً أمام سرعة ومهارة ثنائي تشيلسي المتفاهم.
موسيس سدد تسديدتين على المرمى ولعب ثلاث كرات عرضية، بينما لعب ويليان ثلاث كرات عرضية وسدد تسديدة واحدة جاءت في الشباك.
2- ماذا يحتاج بوجبا؟!
تواجد الفرنسي بول بوجبا في مركزه المفضل كلاعب وسط ثالث دون إلزام بالواجب الدفاعي من أجل صناعة الفارق في الشق الهجومي.
على العكس تمامًا، قدم بوجبا مباراة أقل من المتوسط في الشوط الأول، لم يصنع أي فرصة ولعب كرتين عرضيتين لم تكن أياً منها صحيحة.
ظهر واضحًا نقص اللياقة البدنية لبول بوجبا، فمتوسط ميدان مانشستر يونايتد لم ينجح في القيام بانطلاقة سريعة وفي لقطة واحدة مع كانتي فقد الكرة بسهولة.
ظهر بوجبا بشكل أفضل بعض الشيء في الشوط الثاني ليختلف شكل مانشستر يونايتد تماماً من حيث امتلاك الكرة وتشكيل بعض الخطورة، وإن لم يصل لمستواه المعروف في النهاية ليضع علامات استفهام حول عقليته داخل الميدان
3- لا مركزية مفيدة في بعض الأحيان
على غير المعتاد، بدأ أليكسيس سانشيز على الجانب الأيمن واتجه مارسيال للرواق الأيسر، ولكن الأمور داخل الميدان بعد خمس دقائق تغيرت تماماً.
أعطى مورينيو الحرية للثلاثي لوكاكو وسانشيز ومارسيال ولم يلتزم أياً من الثلاثي بمركزه المعروف وهو ما سبب بعض الخلل في دفاعات تشيلسي.
تحركات الثلاثي الهجومي أسفرت عن أكثر من فرصة خطيرة أهدر منها سانشيز اثنتين وسجل لوكاكو الثالثة.
وسط اهتزاز مستوى الثنائي روديجر ودرينكووتر كانت لا مركزية مانشستر يونايتد مفيدة في تشكيل بعض الفرص الخطيرة.
لم يظهر مارسيال بالمستوى المنتظر منه ليكون التغيير الأول لجوزيه مورينيو بينما فشل سانشيز في تحويل فرصتين لأهداف رغم صناعته أكثر من فرصة خلال اللقاء.
4- من جديد .. الاجتهاد تتفوق على الموهبة
اللاعب المفضل لجوزيه مورينيو هذا الموسم جيسي لينجارد نجح في تسجيل هدف الفوز ليثبت مجددًا أن اجتهاده تفوق على موهبة العديد من اللاعبين.
مارسيال الذي بدأ بشكل أساسي كان بعيد تمامًا عن مستواه ولم يقدم الإضافة باستثناء تمريرة الهدف قبل أن يحسم البديل لينجارد اللقاء.
تبديل اعتمد فيه مورينيو على سوء التمركز من الثنائي كريستنسن وروديجر مع تحركات لينجارد المعتادة في العمق والتي انتهت بهدف الفوز.
13 هدفًا للينجارد في الموسم يأتي بها ثانيًا في قائمة الهدافين بعد روميلو لوكاكو ليثبت مجددًا أنه يستحق مكانة أكثر من بعض المتهاونين في الفريق.
5- البدايات المثالية
بدأ تشيلسي المباراة بنفس تشكيل مباراة برشلونة الماضية في دوري أبطال أوروبا، ماعدا تغييرين بدخول داني درينكووتر بدلاً من سيسك فابريجاس لتأمين خط الوسط من الناحية الدفاعية، وإشراك ألفارو موراتا مهاجماً صريحاً على حساب بيدرو الجناح ورجوع هازارد من مركز المهاجم الوهمي إلى مركز صانع الألعاب الحر.
هذه التشكيلة منحت البلوز استحواذاً كبيراً وسيطرة على مجريات المباراة، وهدد موراتا مرمى مانشستر يونايتد بكرة قوية ارتطمت في عارضة ديفيد دي خيا في بداية اللقاء، والعديد من الفرص التي سنحت لهازارد وويليان.