إنفوجراف| ماذا سوف تضيف «القيادة الأخلاقية» إلى الشركات؟
تعتبر القيادة الأخلاقية شكل من أشكال القيادة التي تظهر سلوك الموظفين وطريقة عملهم من أجل الصالح العام للشركة، ويستطيع القادة المبدعين أن يساعدوا في إيجاد بيئة إيجابية مع علاقات مثمرة على ثلاث مستويات هي الفرد والفريق والمؤسسة. ويمكن أن يؤدي تعزيز العلاقات في كل هذه المستويات إلى النتائج والمزايا التالية:
قائمة أكبر الخاسرين من انهيار البورصة الأمريكية ..«وارين بافيت» في الصدارة
رفاه الموظفين
يعد الحفاظ على مناخ عمل إيجابي أحد أهم المسؤوليات للقائد والمدير الذي يعتمد نظام القيادة الأخلاقية، فالقادة الأخلاقيون يؤثرون على الأخرين بشكل إيجابي ويجسدون أفضل مثال يحتذى به في أماكن العمل حيث يتأثر الموظفون بالتفاعلات التي تحدث حولهم فإذا كان التواصل الإيجابي بين زملاء العمل فإن ذلك يرفع من إنتاجية الأفراد والشركة.
أهمية حصولك على شهادة علمية قبل العمل موظفا للموارد البشرية !
مصدر للطاقة المتجددة
تنطوي الإدارة الأخلاقية على إدارة السلوك وطرق التعاون بين أعضاء فريق العمل، وعادةً ماتكون المعنويات أعلى في الشركات التي يسودها جو من التفاهم والإحترام، حيث يساعد عمل الموظفين كفريق واحد في بناء علاقات أقوى في مكان العمل وتحسين الأداء الجماعي.
«فيسبوك» يحتفل بعيده الـ14 وهذا ما قاله «زوكربيرغ» بهذه المناسبة؟
بيئة منتجة
يرتبط الحفاظ على موقف إيجابي في مكان العمل بشكل كبير بتحسّن الجو العام للشركة، فعندما يظهر الموظفون الإحترام لبعضهم البعض والتقدير لأراء الأخرين فإن ذلك يساعد على خلق بيئة عمل منتجة وهذا ينعكس على تطور الشركة في المجتمع ويسهم في تحقيق الأهداف العامة بشكل أسرع.
وتساعد القيادة الأخلاقية على دمج المعتقدات والقيم الفردية مع السلوكيات العامة لغرض الصالح العام، ويتمثل الهدف الرئيسي للقائد الأخلاقي في خلق جو يكون فيه المستقبل إيجابياً ويسمح بتطوير إمكانيات جميع أفراد فرق العمل عبر تحفيزهم وتلبية كل احتياجاتهم.