ما هي النظرية الكلاسيكية في الإدارة ؟
يوجد العديد من وجهات النظر التي تتعلق بالإدارة المثالية ومفاهيمها وطرقها، وبحسب الخبراء فإن طرق الإدارة تختلف بحسب ثقافة وطبيعة الشركات إلى جانب شخصية المدراء وأصحاب العمل والمجال الذي تعمل به الشركة.
نشأة نظرية الادارة الكلاسيكية
نشأت النظرية الكلاسيكية في الإدارة في أواخر القرن التاسع عشر واكتسبت مكانة بارزة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وقد تم تصميمها من أجل تبسيط العمليات داخل الشركة وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف. وتشجع هذه النظرية على التخصص في مجال واحد من العمل، وتعتمد القيادة المركزية لصنع القرار والبحث عن زيادة الإيرادات. وتحدد هذه النظرية مفاهيم مكان العمل المثالي باعتباره مكاناً يعتمد على ثلاثة مفاهيم رئيسية:
العثور على أفضل الموظفين مهمة غير مستحيلة.. إليك المقاربات الأمثل
تعريف النظرية الكلاسيكية
- الهيكلية الهرمية: تنقسم أماكن العمل بحسب النظرية الكلاسيكية في الإدارة إلى ثلاث طبقات متميزة من الإدارة، وتضم الطبقة العليا أصحاب العمل ومجلس الإدارة والمدراء التنفيذيين التي تعمل على تحديد أهداف بعيدة المدى للشركة. وتتولى الإدارة الوسطى مسؤولية الإشراف على المشرفين، بالإضافة إلى وضع أهداف على مستوى الأقسام لتتناسب مع حدود ميزانية المدراء. وأخيراً، المستوى الأدنى من السلسلة وهي المشرفين الذين يديرون الأنشطة اليومية للشركة ويقومون بمعالجة مشاكل الموظفين وتوفير التدريب المعني اللازم لهم.
- التخصص في مجال العمل: تنطوي النظرية الكلاسيكية في الإدارة على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب حيث يتم توزيع المهام والأدوار على الموظفين الذين يتخصصون عادةً في مجال واحد، الأمر الذي يساعد على زيادة الإنتاجية والكفاءة إلى جانب تفادي وقوع الموظفين في فخ تعدد المهام.
اقرأ أيضًا: 10 صفات تمكنك من إجادة الإدارة الاستباقية
- الحوافز: تشجع النظرية الكلاسيكية في الإدارة على تقديم المكافآت المالية للموظفين من أجل تحفيزهم للعمل بجدية أكبر وأن يكونوا أكثر إنتاجية، ويمكن لأصحاب العمل الذين يقومون بهذا النوع من التحفيز أن يكونوا قادرين على تحقيق زيادة في الإنتاج بجودة عالية وإيرادات كبيرة.
اقرأ أيضًا: لماذا يتفاعل فريق عملك بشكل سلبي مع أسلوبك في الإدارة؟