من خلال مقالات مخصصة للقارئ العربي..الروائي العالمي باولو كويلو يطل بشكل متجدد عبر «الرجل»
يبدأ الروائي البرازيلي العالمي باولو كويلو في كتابة سلسلة من المقالات الأدبية الملهمة الجديدة التي يختص بها القارئ العربي عبر مجلة الرجل ومنصاتها الإلكترونية، حيث تنشر مجلة الرجل مقالاً شهرياً للكاتب الكبير، الذي يعد واحداً من أبرز الروائيين المعاصرين في العالم.
وانضم كويلو - 70 عاماً- إلى قائمة كُتّاب "الرجل" في العام 2005 وهو مؤلف رواية الخيميائي، التي ترجمت إلى أكثر من 65 لغة، وبيع منها ما يزيد عن 60 مليون نسخة حول العالم، ما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ.
وتتميز روايات باولو كويلو بمعنى روحي يستطيع العامة تطبيقه مستعملاً شخوصاً ذوات مواهب خاصة لكنها متواجدة عند الجميع. كما يعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه.
وتتضمن مقالات كويلو في مجلة الرجل قصصاً مستوحاة من الواقع، وحكايات أدبية ورؤى حياتية؛ ليكون المقال الواحد بذرة من الإبداع العالمي غُرست خصيصا للقارئ العربي الشغوف، لتنمو معه مداركه وتسمو روحه ويرتشف من خلاله قطرات من الحكمة.
وولد باولو كويلو في 24 أغسطس عام 1947، في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، وهو عضو في الأكاديمية البرازيلية للآداب، ومستشار منظمة اليونسكو للتبادل الحضاري والروحي، وقد اختارته الأمم المتحدة ليكون رسول السلام العالمي.
وقبل أن يتفرغ للكتابة، كان كويلو يعمل في الإخراج المسرحي والتمثيل، كما أنه عمل مؤلفاً غنائياً، بالإضافة إلى عمله في الصحافة.
ونشر كويلو أول كتاب له عام 1982 تحت عنوان "أرشيف الجحيم"؛ ولكنه لم يلقَ أي نجاح، إلى أن نشر كتابه "الحج" الذي يوثق فيه رحلته إلى مقام القديس جايمس في كومبوستيلا، عام 1986، وفي العام التالي نشر رواية "الخيميائي" التي كاد الناشر أن يتخلى عنها في البداية، إلا أنها سرعان ما أصبحت من أهم الروايات في البرازيل وأكثرها مبيعاً، ثم اتخذت سبيلها نحو الشهرة العالمية عبر الترجمة إلى معظم اللغات الحية.
وبهذه الخطوة تقدم "مجلة الرجل" إلى قرائها واحداً من أهم كتّاب الأدب العالميين في العصر الحديث.