ماذا تعرف عن ماستريخت الساحرة ؟.. رمز الاتحاد الأوروبي
تتربع على ضفتي نهر ماس، وهي عاصمة مقاطعة ليمبورغ البلجيكية، وواحدة من أهم المراكز التجارية والسياحية والتاريخية في أوروبا، وقد شهدت توقيع معاهدة الاتحاد الأوروبي لتصبح رمزاً له ومقصداً سياحياً ساحراً لطبيعتها الخلابة وثقافتها الغنية؛ حيث تتراكم فيها الكنوز التاريخية بدءاً بالكنائس وليس انتهاءً بالمتاحف الراقية.
تتربع كنيسة القديس سيرفاتيوس على المدخل الجنوبي على قمة قبر القديس سيرفاتيوس، وهي أول كنيسة رومانية كاثولوكية في المدينة بنيت في القرن السادس وتتزين بتماثيل تعود للقرن الثالث عشر. وتحول أهم جزء فيها وهو الخزانة الغنية إلى متحف يسمى كنوز سانت سيرفاسكيرك ويضم مجموعة متنوعة من الصور والتماثيل والأغراض المقدسة وتحفة من الأعمال المعدنية المعروفة باسم نودكيست.
ويواجه الكنيسة على الضفة الأخرى من النهر متحف بونيفانتن المعاصر؛ حيث توجد أهم مجموعات الفن في المدينة والعديد من الأعمال الهولندية والإيطالية ومجموعة من فنون القرون الوسطى بمافي ذلك المنحوتات الخشبية من القرنين 13 و16، ويتميز بشكله الخارجي الذي يضم برجاً مخروطياً يشبه شكل صاروخ فضائي.
وتتميز المدينة بلمسات رومانسية تتجسد بقلعة فالكينبورغ على بعد 13 كيلومتراً شرق ماستريخت وهي منتجع راقي لقضاء العطلات بفضل منتجعاتها الراقية وفنادقها الرائعة، وتشتهر فيها الحمامات الدافئة التي تغذيها الينابيع الجميلة وتمتلئ أحواضها بالمياه المعدنية التي تساعد في شفاء الكثير من الأمراض، إلى جانب الحديقة النباتية الخلابة في البلدة القديمة التي تقدم متعة الاستكشاف.