رسالة مؤثرة لرجل أعمال صيني هرب من البلاد بعد خسائر فادحة جلبها لشركته
«أنا آسف للغاية، وألوم نفسي على الآثار السلبية التي تسببت بها أزمة ديوني» ؛ بهذه الكلمات بدأ «جيا يوتينغ» رجل الأعمال الصيني ومؤسس شركة «لي-إيكو» تبرير رفضه للانصياع لأوامر السلطات التنظيمية المطالبة بعودتة إلى البلاد لمعالجة المشاكل المالية لإحدى شركاته المدرجة بالبورصة.
واوضح «جيا يوتينغ» أنه بحاجة ماسة إلى البقاء للبقاء في الولايات المتحدة من أجل متابعة مشروعه للسيارات الكهربائية.
وبين رجل الأعمال الصيني أنه يسيطر على زمام الأمور تاركاً لشقيقه وزوجته مهمة إشراف ومعالجة مشاكل شركتي «فاراداي آند فيوتشر» و «ليشي» المدرجة في بورصة شنتشن.
وقال «جيا يوتينغ» في أحدث تصريح له على الفيس بوك « أنا آسف للغاية، وألوم نفسي على الآثار السلبية التي تسببت بها أزمة ديون "لي-إيكو"، لكن تمويل "إف آند إف" سار على نحو جيد وهناك مجهود كبير مطلوب لضمان بدء عملية الإنتاج الشامل وتسليم سيارة "إف إف 91 إي في" في الوقت المحدد».