#غرد_عن_تطوير_الذات.. تعرف علي 5 قواعد ضرورية لتطوير ذاتك !
تطوير الذات من القواعد الحياتية التى لا مجال للإنتهاء منها، طوال الحياة، وذلك كون الشخص الطموح والراغب في النجاح، دائم السعي الى تطوير ذاتة، وتحسين مهاراته سواء الشخصية أو المهنية، والكثير من القواعد لابد وأن تكون ضمن حسبتك حينما تبدأ في تطوير ذاتك.
احتجاجا علي قرار ترامب.. مغردون يطلقون حملة #قاطعوا_المطاعم_الامريكيه علي تويتر
وتصدر قائمة ترند موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#غرد_عن_تطوير_الذات" وذلك في محاولة لتبادل بعض القواعد والنقاط حول تطوير الذات، والانتقال للأفضل، واعاد تداول الوسم آلاف المغردين، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
#قرعه_دوري_ابطال_اوروبا.. مواجهة نارية بين النادي الملكي وباريس سان جيرمان !
حيث علق الداعية الدكتور عائض القرني، حول قواعد تطوير الذات، قائلا: "نظّم وقتك وضع خطّة يومية مُنظّمة لتحقيق أهدافك والتزم بها، واعلم أنك إن أهدرت وقتك ضاع هدفك، والعمل من دون خطةٍ واضحةٍ وتنظيم للوقت يؤدي إلى العشوائيّة ومن ثم الفشل".
نظّم وقتك وضع خطّة يومية مُنظّمة لتحقيق أهدافك والتزم بها، واعلم أنك إن أهدرت وقتك ضاع هدفك، والعمل من دون خطةٍ واضحةٍ وتنظيم للوقت يؤدي إلى العشوائيّة ومن ثم الفشل.
— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) December 13, 2017
#غرد_عن_تطوير_الذات
كما علق البليدي، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "عليك أن تحيا حياتك بطبيعتك وعندما يطلُب منك شخص ما أن تكون مِثلَ شخص آخر، فمن المُهم أن تعرف نفسك بالدرجه الكافيه لأن تَظلّ مُخلِصاً لِـهويتك الحقيقيه".
#غرد_عن_تطوير_الذات
— Albeladi (@Abdulaziz_Ghadi) December 13, 2017
عليك أن تحيا حياتك بطبيعتك وعندما يطلُب منك شخص ما أن تكون مِثلَ شخص آخر.
فمن المُهم أن تعرف نفسك بالدرجه الكافيه لأن تَظلّ مُخلِصاً لِـهويتك الحقيقيه ...
فيما علقت سارة، احدى رواد تويتر، علي الوسم، قائلة: "في كل مكان عش عالمك الخاص أُكتب ما تحب و كن ما تريد لا تفرض نَفسك على ذائقة أحد إعجاب الأخرين بك لا يساوي شيئًا إن لم تُعجب أنت بنفسك".
#غرد_عن_تطوير_الذات
— Sara.j (@Saraljurais) December 13, 2017
⠀
⠀
في كل مكان عش عالمك الخاص أُكتب ما تحب و كن ما تريد لا تفرض نَفسك على ذائقة أحد إعجاب الأخرين بك لا يساوي شيئًا إن لم تُعجب أنت بنفسك
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤ
⠀
وفي تقرير نشرته احدى المجلات عن تطوير الذات، وقواعده الخمس، جاء فيه: إن البدایة في تطویر الذات غالبا ما تكون نابعة من شعورنا بأن هناك شيء یجب أن یتغیر، شيء لطالما احتاج منا العمل علیه وتحسینه، ذلك الشعور بأن أمرا ما لا یسیر على مایرام، قد یكون ذلك عدم وجود هدف محدد ترید الوصول إلیه أو ربما عدم القدرة على التعبیر عن آرائك وأفكارك لنقص ثقتك بنفسك.
مهما كان الشيء الذي ترید تطویره في شخصیتك والذي جعلك تتجه إلى مجال تطویر الذات فإن العمل علیه یحتاج منك بعض التركیز والمعرفة الكاملة بما تود تحقیقه حقا وذلك لكي تتجنب تضییع الوقت وفقدان التركیز الذي یقود إلى الفشل و التشتت.
وفي هذا التقرير نستعرض 5 قواعد اساسية لتطوير الذات:
حدد ما تريد تطويره
أول شيء علیك أن تقوم به هو أن تجلس مع نفسك و تفكر في الشيء الذي یقلقك ویشكل مشكلة بالنسبة لك، حاول أن تعرف ما الذي یعیقك حقا وتشعر أنك بحاجة إلى التخلص منه أو العمل على تطویره وتحسینه في حالة ما كان شیئا یمكنك تحسینه.
حاول أن تجد السبب في المشكلة التي تعاني منها ومصدرها فذلك هو الشرط الأول وهو ضروري جدا قبل أن تبدأ في العمل على التخلص من أي مشكلة أو قبل أن تبدأ في تطویر وتحسین أي جانب من جوانب حیاتك وشخصیتك. فكما یقال اذا عرف السبب بطل العجب.
هل ترید أن تتخلص من القلق الدائم والتوتر الشدید، أم ترغب في تطویر قدراتك على الكلام والتفاوض و اتخاذ القرار أو حتى ترید أن تتخلص من عادة التسویف التي جعلتك تفشل في جمیع أهدافك التي سطرتها... مهما كان ما تود العمل علیه فعلیك أن تعیه جیدا وتكون على درایة كاملة به، قلها بكل صراحة : أنا شخص یقوم بالتسویف كثیرا و یجب أن أتخلص من هذه العادة بدایة من الیوم.
الإعتراف بالمشكلة هو البدایة للتخلص منها.
ابدأ بالعمل فورا
الآن وبعد أن تكون قد قمت بالخطوة الآولى وهي الإعتراف بالمشكلة التي تعاني منها علیك أن تبدأ وتشرع في العمل من أجل التخلص منها، فمعرفة المشكلة لیس كافیا لحلها بل یجب بذل الجهد واظهار رغبة قویة في اخراج نفسك منها والسیر نحو الأفضل.
فالكثیر من الأشخاص یعترفون بأنهم یعانون من القلق والتسویف وعدم القدرة على التركیز وغياب هدف واضح والعدید من الأمور السلبیة الأخرى في حیاتهم وشخصیتهم،
ولكنهم لا یقومون بأي شیئ لتغییر ذلك الوضع، بل كل ما یحسنون القیام به هو ذكرها لغیرهم والتذمر باستمرار مع لعب دور الضحیة ومحاولة اقناع أنفسهم و غیرهم أن الأمور خارجة عن سیطرتهم.
تطویر الذات لا یعتمد على شخص آخر سواك ،فلیس هناك شخص على هذه الأرض یملك مفاتیح مستقبلك الذي تحلم به، ولا مفتاح شخصیتك ونفسك التي ترى صورتك أجمل فیها، وبالتالي لا یسعك سوى العمل على الوصول إلیها بالعمل وبالإعتماد على نفسك.
فلا تكن مثل أولئك الأشخاص و ابدأ العمل على تطویر نفسك والتخلص من مشاكلك وعاداتك السلبیة وكل ما یعیقك في تحقیق أهدافك وایجاد السعادة في حیاتك.
النتائج تحتاج إلي الوقت
إن كنت تنوي أن تتخلص من التسویف أو الخوف من التحدث أمام الجمهور و تظن بأن ذلك سیكون في أسبوع أو أقل فأعد حساباتك من فضلك. التغییر یحتاج إلى الوقت حتى تظهر نتائجه وتلمسها، فإن أردت أن تكتسب عادة ایجابیة جدیدة وفي المقابل تتخلص من أخرى سلبیة فعلى الأقل علیك أن تعمل بجد وباستمرار لمدة ثلاثین یوما.
فخلال ثلاثین یوما سوف تبدأ النتائج بالظهور بشكل تدریجي وكل ما علیك هو أن تواصل العمل لفترة أطول حتى تترسخ العادة الجدیدة في شخصیتك و تتخلص نهائیا من العادة السیئة التي كانت لدیك.
فأساس الفشل والإخفاق هو عدم الصبر وتعجل النتائج، والأفضل أن تعمل وتصبر وتعطي كل عمل مهم حقه ووقته الذي یجهز فیه، فلیس من المعقول أن تتعلم كل شيء في وقت وجیز.
الحافز والرغبة
إن أردت أن تحقق النجاح الذي تریده في أي مجال كان سواء على الصعید المهني، الدارسي أو الشخصي فعلیك أن تتمتع بخصلتین بالغتین في الأهمیة هما الرغبة و الحافز.
إن كنت تملك الرغبة والحافز لتحقیق هدفا ما فدعني أهنئك مسبقا لأني واثق كل الثقة من أنك ستحققه مهما طال الزمن، وفي مجال تطویر الذات إن لم تكن لدیك الرغبة و الحافز للتغییر فلن تتمكن من فعل أي شيء ولن ترى أي تقدم، فأهم شيء هو الرغبة في أن تتحسن وتصبح شخصا أفضل.
فإن أردت أن تتخلص من القلق فعلیك أن ترغب بذلك بشدة، علیك أن تقرر بأن تعیش حیاتك بعیدا عن القلق والتوتر الذي یأكل طاقتك كل یوم، أما إن أردت أن تصبح متحدثا جیدا وتتخلص من الخوف فعلیك أن ترغب بذلك حقا وأن تجد الحافز لكي تحقق ذلك أیضا.
إن أردت أن تبدأ مشروعك الخاص و تنشئ شركتك و تحقق حلمك الذي لطالما حلمت به فعلیك أن ترغب بذلك بشدة وأن تجد ما یحفزك لتقوم بذلك.
الحافز والرغبة هي حلیفك ضد الصعوبات والعقبات التي قد تواجهك في طریقك نحو هدفك في تطویر نفسك وتحسین حیاتك، فكما تعلم لا شيء یأتي بالطریقة السهلة، بل علینا أن نبذل في سبیل ما نرید ونحب ما یجب من وقتنا وجهدنا وصبرنا وكل ما یساعدنا في الوصول إلى غایتنا.
الأفضل دائما
ما یدفعك إلى التقدم والتحسن یوما بعد یوم هو رغبتك في التطور والتحسن و تطلعك إلى أن تكون شخصا أفضل دائما، لذا حاول أن تجعل تفكیرك دائما في الأفضل وكیف یمكنك أن تحسن حیاتك وتطور من ذاتك للأحسن من أجل أن تحقق أهدافك وأحلامك.
فما دمت ترید الأفضل وفي نفس الوقت أنت مستعد للعمل والإجتهاد في سبیل ذلك فالنجاح والتفوق سیكونان من نصیبك وما تحصد.
تطویر الذات لیس مهمة مستحیلة، بهل هو مهمة ممكنة جدا لأولئك الأشخاص القادرین على التحكم في أنفسهم وتحدید أهدافهم والسعي ورائها، فلا تستسلم اذا فشلت أو تعثرت واعلم بأن ذلك من الأمور الطبیعیة جدا عندما ترغب في تحقیق أمور مهمة في حیاتك أن تقابلها.