أغرب حيلة للقبض على سفاح أمريكي.. إنتاج فيلم حول جرائمه ! (فيديو)
عاشت ولاية كاليفورنيا في حالة من الذعر ما بين الفترة من 1960 إلى 1970، فقد تمكن سفاح يدعى زودياك من قتل 7 ضحايا من الرجال والنساء دون أن تتمكن السلطات من القبض عليه.
ورغم اشتباه السلطات الامريكية وبعض المحققين في العديد من الأشخاص حول كونهم زودياك إلا أن كافة الأدلة لم تكن حاسمة لإتهام أي منهم .
بعد نجاح الجمعة السوداء.. كيف أصبح مالك علي بابا مليونيرا ملهما ؟
وقد اشتهر السفاح بإسم زودياك لذكره هذا الاسم بنفسه خلال بعض الرسائل المشفرة التي قام بإرسالها إلى الصحيفة المحلية المسماة منطقة الخليج والتي لم يتم حل سوى رسالة واحدة منها والتي حملت تأكيد السفاح على قتله لأكثر من 37 ضحية، إلا أن التحقيقات لم تثبت حتى الآن سوى 7 ضحايا فقط استطاع اثنين منهما النجاه.
واستطاعت الشرطة ان تستخلص من الناجنين صورة مبدأية لملامح السفاح حيث استعانت برسام فام بتجسيد شهادة الضحيتين إلى رسمة تحمل صورة للسفاح.
ولقد كثفت الجهات المختصة جهودها سعيا إلى الإيقاع بهذا السفاح المحترف وذلك من خلال لجوءها إلى حيلة غريبة من نوعها عام 1971، حيث قامت السلطات بإعداد فيلم حول جرائم القتل التي ارتبكها السفاح من أجل الايقاع به معتمدين في ذلك على غروره المتناهي الذي استنبطه المحققون و المحللون النفسيين من جرائمه المتعددة .
فقد خرج المخرج و المنتج توم هانسون بهذا الفيلم الذي أنفق عليه كل مدخراته والذي حمل اسم بعنوان « The Zodiac Killer» عام 1971، ليتم عرض الفيلم في سينما ولاية فرانسسكو الأمريكية حتى يًجبر السفاح جراء غرورة على مشاهدته الفيلم ليرى نفسه وهو يقوم مشهور، فتستغل السلطات تلك الفرصة وتقوم بالقبض عليه.
وقد وضعت السلطات والجهات المختصة خطة محكمة من أجل التعرف على السفاح الذي سيكون ضمن الجمهور العريض الذي يشاهد الفيلم، حيث أعتمدت السلطات على خط يد السفاح في رسائله التي أرسلها إلى الجريدة الصحيفة المحلية في التعرف عليه ، فقد أعد هانسون مسابقة وهمية للحاضرين في السينما لاختبار خطوط يدهم دون إثارة الشكوك .
إلا أن كل حيلهم قد ابيدت نظرا لعدم نجاح الخطة وعدم العثور على خط السفاح بين الحاضرين، الأمر الذي جعل القضية مازالت مفتوحة حتى الآن .
رؤساء العالم والـ«تويتر»..ترامب يسجل رقما قياسيا في عدد المتابعين
ويمكنك مشاهدة الفيلم الذي تم انتاجه عام 1971 للإيقاع بالسفاح من إخراج توم هانسون من خلال الفيديو التالي
وقم تم إصدار نسختين أخرين من هذا الفيلم عام 2005 و2007، وذلك من خلال رصد للأحداث الواقعية لجرائم القتل ودور الشرطة والمحققين.