يمكنك أن تصبح أكثر ذكاءاً وجمالاً خلال نومك.. إليك الطرق
هناك الكثير مما يمكنك القيام به خلال النوم.
الكل يعرف أهمية الحصول على قسط وافر من النوم لأن الحرمان من النوم له تأثيره السلبي على الصحة العقلية والنفسية والبدنية.
ولكن وعلى ما يبدو يمكننا أيضاً إستغلال ساعات النوم كي نصبح أذكى مما نحن عليه وربما حتى أجمل وأكثر جاذبية وشباباً. فكيف يمكن تحقيق ذلك ؟
الضجيج الزهري
لعلك سمعت بالضجيج الأبيض الذي يساعد على النوم. الضجيج الأبيض هو مجموعة من الأصوات التي تجمع كافة الترددات التي يستطيع الإنسان سماعها والتي تقع في مجال الطيف الترددي ٢٠ الى ٢٠ ألف هرتز وله منحنى طيفي تردد مستوٍ فوق مجال التأثير وبالتالي يغطي على الضجيج ويساعد على الدخول في مرحلة الهدوء. في الضجيج الزهري الأصوات التي تكون بتردد أقل هي الأكثر وضوحاً والتي هي كالصوت الذي يصدر عن شلالات المياه. ووفق العلماء الأصوات هذه يمكنها ان تحفز الدماغ ولها تأثيرها الإيجابي الكبير على الذاكرة.
رائحتك المفضلة
لا أهمية للرائحة التي تضعها في غرفتك سواء كانت الأزهار أو الفواكه أو غيرها المهم هو أن تعبق غرفتك برائحة جميلة منعشة. وفق العلماء فإن الروائح خلال النوم يمكنها أن تعزز القدرات العقلية. فالروائح خلال النوم تحفز جهاز الشم الذي بدوره يحفز ذكريات سابقة في قرن آمون في الدماغ وبالتالي يسهل على الدماغ في اليوم التالي تخزين معلومات جديدة.
لا لوجبة منتصف الليل
الأمر لا يتعلق بالوزن فحسب بل بالعقل أيضاً. ففي دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا تبين بأن تناول الطعام خارج «ساعات العمل» أي خارج الأوقات المعتادة وفي الأوقات التي من المفترض أنها ساعات النوم يمكنها أن تؤثر سلباً على بروتين له تأثيره الكبير على الساعة البيولوجية وعلى قرن آمون في الدماغ.. وبالتالي الطعام الليلي سيؤثر سلباً على ذاكرتك وعليه لم تتمكن من تذكر المعلومات الهامة والأساسية في اليوم التالي.
وسادة من حرير
إن كان هدفك المحافظة على شعرك ومنع التجاعيد من الظهور بشكل مبكر فلعله حان الوقت لإستبدال وسادتك بأخرى من حرير. الحرير يساعد على منع الشعر من التكسر كما أنه يحد من نسبة الأضرار التي تلحق به خلال ساعات النوم. كما أن الخطوط التي «ترسمها» وسادتك على وجهك ستتحول عاجلاً أم آجلاً الى تجاعيد فعلية وذلك بسبب الضغط المتكرر بشكل يومي ولساعات طويلة على المنطقة نفسها. الوسادة الحريرية تجعلها في حدها الأدنى وبالتالي تحافظ بشرة خالية من التجاعيد.
النوم على ظهرك
النوم على ظهرك يمنع ظهور التجاعيد كما أنه يبطئ من معدل ظهورها بشكل أوضح في حال كنت تعاني منها أصلاً. عند النوم على أحد الجانبين فإن الضغط المتكرر على الوجه سيؤدي الى تكسر الكولاجين وبالتالي ظهور التجاعيد أو بروزها بشكل أوضح مما هي عليه.
وسادة إضافية
إن كنت من النوع الذي يستيقظ صباحاً بعيون منتفخة وعليك الإنتظار لفترة طويلة قبل أن يزول ذلك الانتفاخ فربما حان الوقت للإستعانة بوسادة إضافية. عند النوم السوائل يمكنها أن تتجمع في محيط منطقة العين وبالتالي تجد نفسك مع عيون منتفخة، ولكن عندما تستعين بوسادة إضافية فان ذلك يمنعها من التجمع.
قبل النوم إطلع على ما يهمك
سواء كنت تعمل على مشروع جديد أو تحتاج لتذكر معلومات هامة للغاية فإن مراجعتها قبل النوم سيسهل عليك المهمة بشكل كبير. النوم يساعد على ترسيخ المعلومات الجديدة وعليه فإن تذكرها كما هي سيكون أسهل بأشواط في اليوم التالي.
الإستيقاظ على الموعد
العمل وفق قاعدة أن كل ساعة نوم إضافية هي مكسب مقاربة خاطئة كلياً. في دراسة أميركية تبين بأن الأشخاص الذي ينامون لأقل من ٥ ساعات والذين ينامون أكثر من ٩ ساعات هما في الوضع السيء نفسه. الوضوع السيء هذا هو أن النوم أقل مما يجب أو أكثر مما يجب يجعل عقلك «يتجاوزك بالسن» بعامين. النوم لهذه المدة الطويلة أو القصيرة يعني أن جودة النوم غير موجودة وبالتالي فإن ذلك يساهم بشيخوخة الدماغ.
مرطب الجو
النساء يضعن مستحضرات العناية والكريمات من أجل ترطيب البشرة، ويمكن للرجال القيام بذلك أيضاً ولكن الرجل العربي ما زال يفضل عدم القيام بذلك. لذلك البديل المثالي عن الترطيب بواسطة الكريمات هو إستعمال مرطب الجو. مرطب الجو مثالي خصوصاً خلال فصل الشتاء حيث تصبح البشرة أكثر جفافاً وبالتالي تجعلك تبدو بحالة يرثى لها كما أن البشرة الجافة تسرع من عملية ظهور التجاعيد. الحل هو بتوفير الترطيب اللازم خلال ساعات النوم من خلال مرطب الجو.
لا تنس القيلولة
القيلولة تحسن المهارات الإدراكية كما أن تحسن الأداء خصوصاً في المهام الصعبة أو المعقدة. في دراسة أجرتها جامعة بيركلي تبين بأن قيلولة خلال فترة ما بعد الظهر تحسن قدرات التعليمية خلال فترات المساء. العلماء يشبهون القيلولة بعملية «تنظيف» فهي تزيل كل ما هو عالق على السطح وبالتالي تسمح بتعلم معلومات جديدة وبتذكرها أيضاً.