هذه آخر ضحايا «السيلفي».. إليك ما حدث لها
منذ سنوات قليلة وعندما بدأت الشركات المنتجة للهواتف الذكية تركز على الكاميرا الأمامية في هذه الهواتف بدأت ما أصبحت تسمى ظاهرة السيلفي وكثيراً ما اطلق عليها حمى السيلفي التي اجتاحت العالم فأصبح التقاط هذه الصور هوساً خاصاً ولها اختيرت الأماكن الغريبة وغير المتوقعة وأدى ذلك لخطر وصل في حالات كثيرة لحد الموت بدلاً من التقاط الصورة .
سعد الحريري في حوار موسع لـ«مجلة الرجل»: لم أندم على شيء .. وارفض الوصاية الإيرانية
توني كيلي من نيوزيلندا والتي تبلغ من العمر عشرين عاماً كانت شابة مقبلة على الحياة بكل مرحها ولكنها للأسف أصبحت أحدث ضحايا السيلفي عندما حاولت ممارسة هوايتها بالتقاط صور السيلفي من على نافذتها في شقة تقيم بها في لندن خلال زيارة لها ولكنها كانت آخر صورها حيث سقطت من ارتفاع طابقين وبالرغم من إسعافها للمشفى إلا أنها فارقت الحياة متأثرة باصابتها.
الصورة الأخيرة لتوني من على ناقذتها لن تنضم إلى الكثير من الصور التي نشرتها على صفحاتها على التواصل الاجتماعي خلال زيارتها الأخيرة إلى لندن كتلك التي كانت من أمام ساعة بيج بن أو في ميدان ترافالجر وبالتأكيد لن تنضم إلى الآلاف من صور السيلفي التي تعج بها هذه الصفحات في هواية كانت لها قبل أن تقضي عليها.
عائلة وأصدقاء توني بدأو حملة تبرعات على الأنترنت لجمع مبلغ من المال من أحل إعادة جثمانها إلى نيوزيلندا من أجل دفنها في الوطن وقد تمكنوا من الحصول على مبلغ 38 ألف دولار حتى الآن بالرغم من أنها من المتبرعين بأعضائها بعد الوفاة وقد لا يعود الكثير منها للوطن.