في #اليوم_العالمي_للرجل.. ما هي رسالة الإحتفال بهذا اليوم ؟
يوافق اليوم 19 نوفمبر اليوم العالمي للرجال، لكن قلة من الناس سمعت به، وقليل من هؤلاء يحتفلون به رغم أن رسالته تهدف إلى تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز.
تفاصيل اليوم الثاني من «#منتدى_مسك_العالمي».. الفعالية الشبابية الأكبر في الشرق الأوسط
وتصدر قائمة ترند تويتر وسما بعنوان: "#اليوم_العالمي_للرجل"، دشنه نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار احتفالاتهم بيوم الرجال العالمي، فيما تفاجأ البعض بأن هناك يوما للرجال كما هو هناك يوما عالميا للمرأة، وتبادل الرجال التهاني بهذا اليوم، واعاد تداوله آلاف المغردين، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث علق الإعلامي حسام جبالي، مقدم البرامج في قناة العربية، علي الوسم، قائلا: "وضعت فكرة #اليوم_العالمي_للرجل ١٩٩١ وتم إعلانه في العالم اللاحق، وأعاد الناشط جيروم تيلاكسينغ Jerome Teelucksingh إحياءها ١٩٩٩ خلال تصفيات كأس العالم في ترينيداد وتوباغو. اختار نهار ١٩ نوفمبر لأنه يوافق عيد ميلاد والده".
وضعت فكرة #اليوم_العالمي_للرجل ١٩٩١ وتم إعلانه في العالم اللاحق، وأعاد الناشط جيروم تيلاكسينغ Jerome Teelucksingh إحياءها ١٩٩٩ خلال تصفيات كأس العالم في ترينيداد وتوباغو. اختار نهار ١٩ نوفمبر لأنه يوافق عيد ميلاد والده .#يوم_العالمي_للرجل pic.twitter.com/RXv5zHVeui
— حسام جبالي (@HusamJubali) November 19, 2017
فيما علق أيمن رمضان، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "فيهم الله الخير الستات اللى بيقولو كل سنة وانتم طيبين .. وباسم كل الرجال الى كل النساء دمتم لنا مصدر بهجة وحب ومودة وسند وسكن بهذة الحياة".
#اليوم_العالمي_للرجل
— Ayman Ramadan (@AymanRa74999378) November 19, 2017
فيهم الله الخير الستات اللى بيقولو كل سنة وانتم طيبين .. وباسم كل الرجال الى كل النساء دمتم لنا مصدر بهجة وحب ومودة وسند وسكن بهذة الحياة
كما علق مؤمن زكي، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "محدش قالي ليه من امبارح ان النهارده يوم الرجل العالمي كنت جهزت نفسي #اليوم_العالمي_للرجل".
محدش قالي ليه من امبارح ان النهارده يوم الرجل العالمي كنت جهزت نفسي #اليوم_العالمي_للرجل
— Mo'men Zaki (@adc_m) November 19, 2017
وقد تم الإعلان عن يوم الرجل لأول مرة في ترينيداد وتوباغو عام 1998، ومن ثم وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يوما عالميا.
ويشجع الحدث الرجال على أن يكونوا أكثر إيجابية في الحياة، كما يركز على الإنجازات والمساهمات التي يقدمها الرجل، خاصة في مجال المشاركة الاجتماعية ورعاية الأسرة والاهتمام بالأطفال، مع تسليط الضوء على التمييز ضد الرجال.
ويحتفل باليوم في 19 نوفمبر من كل عام، ويأتي هذه السنة تحت شعار "الاحتفال بالرجال والفتيان"، ومن المفترض أن يشمل الاحتفال 60 دولة حول العالم.
وبحسب الموقع على الانترنت المخصص للاحتفال بهذا اليوم، فإن منظميه يعتبرون أن هذا الحدث "فرصة للناس في كل مكان لإبداء حسن النية وتقدير الرجال للمساهمات التي يقدمونها في الحياة من أجل المصلحة العامة للجميع".
وللاحتفال بالحدث، يتم تنظيم الندوات والمؤتمرات والمهرجانات وجمع التبرعات وتنفيذ الأنشطة المدرسية، كما هناك برامج إذاعية وتلفزيونية وعروض ومسيرات بهذه المناسبة.