«#اقترح_حل_للبطاله».. مغردون يطرحون حلولا لأزمة البطالة بعد تخطيها حاجز 12.5 %
أظهرت بيانات رسمية في السعودية اليوم الأحد أن معدل البطالة في المملكة قفز خلال الربع الأول من 2017 إلى 12.7 في المئة ليواصل بذلك ارتفاعه الثابت في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد تبعات تراجع أسعار النفط.
ومن جانبهم دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#اقترح_حل_للبطاله"، وذلك في إطار حل الأزمة، وقدم آلاف المغردين حلول للمشكلة عن طريق إعادة تداول الوسم، الذي انطلق في قائمة ترند تويتر، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث غرد حساب باسم "يكتب" علي تويتر، بكتابة بعض الحلول للأزمة، وجاء فيها: "استبدال الأجنبي بالمواطن، زيادة فرص العمل، تقليل سن التقاعد، زيادة الفرص الوظيفية للعاطلين، ضرب الواسطة.
#اقترح_حل_للبطاله
— يكتب ... (@dsa15830274) November 12, 2017
١- استبدال الأجنبي بالمواطن
٢- زيادة فرص العمل
٣- تقليل سن التقاعد
٤- زيادة الفرص الوظيفية للعاطلين
٥- ضرب الواسطة .
كما علق نواف، احد راود تويتر، علي الوسم، ببعض الحلول، قائلا: "ربط الوظائف بنظام أكتروني مثل نظام أبشر، والمخالفات المروريه ،ألخ، يعني مافي واسطه ،أبد".
#اقترح_حل_للبطاله
— Nawaf 1405 (@MrNawaf1405) November 12, 2017
ربط الوظائف بنظام أكتروني مثل نظام أبشر ،والمخالفات المروريه ،ألخ
يعني مافي واسطه ،أبد
فيما علق نادر الحربي، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "تقليص الاجانب، رفع رواتب القطاع الخاص، تقليل مدة التقاعد، رفع سلم رواتب الموظفين، العسكريين والمدنيين، أتمنى هاذا الشي يصير".
#اقترح_حل_للبطاله
— نادر الحربي (@nnzf15) November 12, 2017
١- تقليص الاجانب
٢- رفع رواتب القطاع الخاص
٣- تقليل مدة التقاعد ️
٤- رفع سلم رواتب الموظفين
العسكريين والمدنيين ️
أتمنى هاذا الشي يصير
ويسلط ارتفاع عدد العاطلين الضوء على التحدي الضخم الذي تواجهه المملكة من أجل الوفاء بتعهدات بتوفير فرص عمل لمواطنيها وسط تباطؤ اقتصادي طويل. بحسب رويترز.
ويزيد معدل البطالة الآن أكثر من "نقطة مئوية كاملة" عن نفس الفترة من العام الماضي عندما أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية خطته الإصلاحية المعروفة باسم "رؤية المملكة 2030 " لتنويع مصادر الاقتصاد بحيث لا يعتمد على النفط فقط.
وتهدف الخطة إلى خفض معدل البطالة إلى سبعة في المئة بحلول 2030 ضمن مجموعة من الأهداف الأخرى.
وتطبق السلطات أيضا رسوما جديدة وقيودا على القطاعات لتشجيع توظيف السعوديين في الوقت الذي تقلص فيه اعتماد السعودية على العمالة الأجنبية التي يبلغ حجمها 11 مليون فرد.
وقالت مونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري.
وأضافت "القطاع الخاص يعاني من الإصلاحات المالية والإنفاق الحكومي منخفض. وعلى الرغم من الضغوط على الوافدين لم يحدث نمو كاف في التوظيف بين المواطنين لتعويض خروجهم من السوق".
وقال بحث لشركة جدوى للاستثمار إن الاقتصاد السعودي أضاف نحو 433 ألف وظيفة سنويا في المتوسط خلال السنوات العشر الماضية لكن غير سعوديين شغلوا معظم تلك الوظائف الجديدة.