فيديو| ولي العهد: «#سندمر_التطرف» ولن نضيع 30 سنة من عمرنا مع الأفكار المتطرفة !
في إطار تعليقه على أسباب النقلة الجديدة في التوجهات السعودية، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن مشروع الصحوة انتشر في المنطقة بعد العام 1979 لأسباب كثيرة، "فلم نكن بهذا الشكل في السابق، نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب".
فيديو| ماذا قال أمراء المملكة ومشاهير تويتر عن «#مشروع_نيوم» ؟
وتابع خلال جلسة نقاشية على هامش #مبادرة_مستقبل_الاستثمار التي انطلقت اليوم في الرياض: "70% من الشعب السعودي تحت سن الـ30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا والعالم".
وفي هذا الإطار، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#سندمر_التطرف"، وذلك امتثالا لما قاله الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، خلال احدى جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في المملكة، وانطلق الوسم في قائمة ترند تويتر، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
فيديو| ما هو «#مشروع_نيوم» الذي قال عنه الأمير محمد بن سلمان «وجهة المستقبل» ؟
حيث علق الشاعر السعودي، عبداللطيف آل شيخ، علي الوسم، قائلا: "#سندمر_التطرف إمتثالاً لقوله تعالى: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً )".
#سندمر_التطرف إمتثالاً لقوله تعالى :
— عبداللطيف آل الشيخ (@Alshaikh2) October 24, 2017
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) #صدق_الله_العظيم
فيما علق محمد، احد رواد تويتر، علي الوسم قائلا: "اول خطوة عرفت اننا تقمنا وقفزنا بها قفزة قوية هي ابعاد وحصر صلاحيات الهيئة وقمع المتطرفين وابعادهم عن المجتمع ومساواه المراة".
#سندمر_التطرف
— MR.Mohammed (@boy3bs) October 24, 2017
اول خطوة عرفت اننا تقمنا وقفزنا بها قفزة قوية هي ابعاد وحصر صلاحيات الهيئة وقمع المتطرفين وابعادهم عن المجتمع ومساواه المراة
كما علق سلطان الشاطري، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "الاسلام صالح لكل زمان ومكان وهو دين الوسطيه،،،، وكل حياة المسلم صحوه حتى مماته وليست الصحوه لها وقت معين كما يظن البعض،،،،،،،، #سندمر_التطرف".
الاسلام صالح لكل زمان ومكان وهو دين الوسطيه،،،، وكل حياة المسلم صحوه حتى مماته وليست الصحوه لها وقت معين كما يظن البعض،،،،،،،، #سندمر_التطرف
— سلطان الشاطري (@sultan1790) October 24, 2017
وأضاف ولي العهد: "اتخذنا خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، وسوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحدٍ، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجه".
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أحد أهم صناديق الثروة السيادية في العالم، أعلن أن أبرز المتحدثين من قطاع الاستثمار أكدوا حضورهم في «مبادرة مستقبل الاستثمار»، وهي المبادرة التي تعتمد على نظام الجلسات المغلقة عبر دعوات خاصة، وستعقد في العاصمة السعودية الرياض بين 24 و26 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
الأمير محمد يفتتح جلسات المبادرة
وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يفتتح صندوق الاستثمارات العامة غدا «مبادرة مستقبل الاستثمار» التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم وتنطلق من العاصمة الرياض.
وتنعقد فعاليات المبادرة في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض وتستمر ثلاثة أيام، وينتظر أن تشكل هذه المبادرة نقلة نوعية في مجال الاستثمار العالمي، خاصة وأنها ستركز على استكشاف ومناقشة الاتجاهات والفرص والتحديات والقطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد والاستثمار في العالم خلال العقود القادمة.
وستنعقد الدورة الافتتاحية الأولى من المبادرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة، وستجمع هذه الفعالية التي تعتمد على نظام الجلسات المغلقة بدعوات خاصة نخبة من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم في مدينة الرياض، حيث تأكدت مشاركة ممثلي أهم الجهات الاستثمارية الكبرى في العالم والمؤسسات المالية الدولية، إضافة إلى رواد في قطاعات الأعمال الناشئة والأكاديميين. ومن أهم المتحدثين: لورنس فينك رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة بلاك روك، ستيوارت غوليفر المدير التنفيذي لمجموعة أتش أس بي سي، جوي كايسر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنز، ونغ لي المدير التنفيذي لبنك بكين، ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة سوفت بنك، جورج وايتسايدز المدير التنفيذي لشركة فيرجن غالاكتيك، إضافة إلى وجوه بارزة من المبدعين والمبتكرين والمخترعين في القطاعات الحيوية الأبرز التي تشارك في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي.
وصرح المشرف على صندوق «الاستثمارات العامة» ياسر الرميان، بأن مبادرة مستقبل الاستثمار ستشكل فرصة غير مسبوقة للعديد من القيادات والمؤثرين على مستوى العالم وذلك لتحقيق تصور أفضل لمستقبل الاستثمار العالمي، وستكون أيضا المنصة لإطلاق استراتيجية الصندوق الجديدة وما يشهده من مسيرة تطور طموحة ليصبح أكبر صندوق للثروة السيادية على مستوى العالم.
ويتوقع أن يصل عدد الحضور إلى أكثر من ألفي مشارك للتفاعل مع برنامج المبادرة بواسطة أجدد التقنيات التفاعلية وأساليب المشاركة الفاعلة لإدارة حوارات اقتصادية واستثمارية حول الكثير من الموضوعات التي تندرج ضمن 3 محاور رئيسة للبرنامج وهي التحول في مراكز القوى ونماذج جديدة في عالم الاستثمار والابتكار لعالم أفضل.
ويجري العمل على تنظيم مبادرة مستقبل الاستثمار تماشيا مع رؤية المملكة 2030، وهي الرؤية الرائدة التي بدأ تأثيرها ينعكس إيجابا على المملكة لتصبح نموذجا للنجاح والريادة على مختلف الأصعدة وذلك بالاستفادة من قدراتها الاستثمارية العالية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتعكس أهداف هذه المبادرة استراتيجية طريقة التحول الوطني في المملكة بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
متحدثوا المبادرة
ويمثل المتحدثون الذين أكدوا حضورهم من قطاع صناديق الاستثمار الخاصة، توماس باراك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة "كولوني نورث ستار"، وليون بلاك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة "بأبولو غلوبال مانجمنت"، وفيكتور شو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة "فيرست إيسترن للاستثمار"، ولاري فينك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك".
كما تأكد حضور مجموعة من المتحدثين يمثلون نطاقاً واسعاً من صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد، من بينهم كيريل ديمتريف الرئيس التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمار المباشر، وجيفري جيانسوبجاكي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للاستثمار للمجموعة في صندوق الثروة السيادي لحكومة سنغافورة، وأزمان مختار المدير والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي الماليزي (خزانة)، وشاهمار وموسوموف الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي لدولة أذربيجان.
كما سيشارك في المبادرة عدد من قادة أبرز صناديق الثروة السيادية من دول مجلس التعاون الخليجي، من ضمنهم محمود هاشم الكوهجي الرئيس التنفيذي لشركة «ممتلكات البحرين القابضة»، وخلدون المبارك، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة «مبادلة للاستثمار».
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي شهدت فيه السنوات الخمس الماضية زيادة دخول صناديق الثروة السيادية في الأسواق الناشئة، مع ابتعادها في الوقت ذاته عن الاستثمار في السندات الحكومية الأجنبية، في مؤشر يعكس أن العائدات الاستثمارية متاحة بشكل أكبر في القطاع الخاص.
وباتت على وجه الخصوص محافظ الاستثمار البديلة في قطاع التقنيات الناشئة، تحظى بتفضيل متزايد بين مؤسسات إدارة الاستثمار، كما أن نمو الصناديق الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا يتيح لمديري الاستثمار من هذه المنطقة الفرصة في أداء دور متزايد في رسم أجندة الاستثمار العالمية.
أصول المتحدثين تصل لـ22 ترليون دولار
وتشير التقديرات إلى أن قيمة مجموع الأصول التي يديرها المتحدثون في «مبادرة مستقبل الاستثمار» يبلغ نحو 22 تريليون دولار.
وفي هذا الشأن، تم العمل على برنامج «مبادرة مستقبل الاستثمار» خصيصاً لتوفير منصة تفاعلية تتيح لقادة الاستثمار مناقشة نطاق واسع من الموضوعات المتعلقة بالاتجاهات الراهنة والمستقبلية للاستثمار.
كما سيتطرق برنامج المبادرة إلى الحديث عن السبل المتاحة أمام المستثمرين لتلبية المطالب المختلفة، لتحقيق المنافع البيئية والاجتماعية، وتلك الخاصة بالحوكمة مع الحفاظ في الوقت ذاته على الربحية.
وسيكون من الجوانب الأساسية الأخرى في المبادرة الحديث عن الالتزام بمعايير الشفافية والعمل بشكل فاعل لبناء الثقة مع الجهات المختلفة، كما سيتعرف المشاركون على آراء قادة صناديق الثروة العالمية حول كيفية التأقلم مع الاستراتيجيات الجديدة المتمحورة حول التكنولوجيا.
وفي هذا الخصوص، تم تحديد الموضوعات المتعلقة بالاستثمار في إطار المحاور الثلاثة الرئيسية للمبادرة وهي: التحول في مراكز القوى، والنماذج الجديدة في عوالم الاستثمار، والابتكار لعالم أفضل.
وتأتي هذه المعلومات، في الوقت الذي ستشكل فيه هذه المبادرة نقلة نوعية في مجال الاستثمار العالمي، خصوصاً أنها ستركز على استكشاف ومناقشة الاتجاهات والفرص والتحديات والقطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد والاستثمار في العالم خلال العقود المقبلة.
وستجمع هذه الفعالية، التي تعتمد على نظام الجلسات المغلقة بدعوات خاصة، نخبة من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم في مدينة الرياض، حيث تأكدت مشاركة ممثلي أبرز الجهات الاستثمارية الكبرى في العالم والمؤسسات المالية الدولية.
وتأتي هذه التطورات الإيجابية للغاية، في الوقت الذي بات فيه صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، هو قاطرة تنويع مصادر الدخل، حيث بدأ الصندوق في ضخ عشرات المليارات لخزينة الدولة، كما أنه بدأ الاستثمار الفعلي في قطاعات التكنولوجيا والتقنية، الأمر الذي يؤكد أن المملكة بدأت توجه بوصلة الاستثمار نحو قطاعات أكثر حيوية.
ومن المنتظر أن يكون صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال السنوات المقبلة واحداً من أكثر الصناديق العالمية قدرة على تنويع أدوات الاستثمار، وبالتالي تحقيق أعلى معدلات الربحية، والمساهمة في تحقيق موارد مالية متدفقة لاقتصاد البلاد، مما يسهم بالتالي في تنويع مصادر الدخل.
وتأسس صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال عام 1971، بهدف تمويل المشروعات ذات الأهمية الاستراتيجية لاقتصاد البلاد. جاء ذلك قبل أن يوسِّع من دوره مع الوقت، بحيث بات يشمل عدة جوانب رئيسية أخرى، وصولاً إلى حيازة وإدارة مساهمات الحكومة في الشركات، بما فيها كبرى الشركات السعودية المتخصصة والرائدة. وقد أسهم الصندوق، ولا يزال، في تأسيس وإدارة شركات لدعم الابتكار، وسط جهود قوية نحو تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات غير النفطية في البلاد.