النجم المصري شيكابالا يسجل في تعادل «#الرايدٌ_الشباب» (فيديو وصور)
قاد محمود عبدالرازق شيكابالا صانع ألعاب فريق الرائد الأخير للتعادل مع الشباب بهدفين لكل فريق فى لقائهما اليوم ضمن الجولة السادسة للدورى السعودى .
وشارك شيكابالا ضمن تشكيلة الرائد وظهر بمستوى جيد وسجل هدفا فى الدقيقة 51، فيما تكفل يحيي المسلم بالهدف الثاني، بينما أحرز هدفي الشباب ناصر الشمراني في الدقيقتين 5، 14.
فيديو| «#النصر_احد».. الكابيتانو يتسبب في ثنائية في مرمي النصر
وبهذة النتيجة ارتفع رصيد الشباب عند النقطة9 في المركز السابع، بينما ظل الرائد في المركز الأخير ويمتلك نقطتين فقط.
وفي هذا الإطار، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#الرايدٌ_الشباب" وذلك في إطار متابعتهم للمباراة، واحداثها أولا بأول، وانطلق الوسم في قائمة ترند تويتر، وعلق عليه أكثر من 40 ألف مغرد، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث نشر حساب قناة mbc pro dports، تعليق علي المباراة، بمقطع فيديو لناصر الشمراني، وجاء في التغريدة: "ناصر الشمراني: الفريق يحتاج للجميع في الفترة القادمة.. وكان من الممكن أن تكون نتيجة اليوم أفضل من كذا".
ناصر الشمراني:
— MBC PRO SPORTS (@MBCProSports) ١٩ أكتوبر، ٢٠١٧
الفريق يحتاج للجميع في الفترة القادمة.. وكان من الممكن أن تكون نتيجة اليوم أفضل من كذا.#الرائد_الشباب#برو_سبورت pic.twitter.com/uinycKTHHQ
فيما علق طلال، أحد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "السوال المطروح ماسر صمت اعلام وجماهير الشباب على تخبطات داهية الدفع الرباعي كارينهو #الرايد_الشباب".
السوال المطروح ماسر صمت اعلام وجماهير الشباب على تخبطات داهية الدفع الرباعي كارينهو #الرايد_الشباب
— طلال (@talal141411) ١٩ أكتوبر، ٢٠١٧
فيما علق حساب باسم محلل فني رياضي، في تغريدة قصيرة، كتب فيها: "الشمري وشراحيلي...افضل بكثير من الرحيلي، وفارس افضل من الرشيدي، وقاسم ؟؟؟؟؟؟".
#الرائد_الشباب
— محلل فني رياضي (@_6231460390923) ١٩ أكتوبر، ٢٠١٧
الشمري وشراحيلي...افضل بكثير من الرحيلي..
وفارس افضل من الرشيدي...
وقاسم ؟؟؟؟؟؟
وفي تقرير نشرته صحيفة سبق، جاء فيها أن التعادل الإيجابي حسم مواجهة فريق الرائد مع ضيفه فريق الشباب بهدفين لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما على مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في إطار منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين.
وبهذه النتيجة رفع فريق الشباب رصيده النقطي إلى 7 نقاط في المركز التاسع بينما رفع الرائد رصيده إلى نقطتين في قاع الترتيب.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول متوسط المستوى وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، وهو الأمر الذي أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب في أغلب أوقات اللقاء، و قلة الهجمات الخطيرة على المرميين.
حملت الدقيقة الخامسة الفرح للشباب بتسجيل ناصر الشمراني أول أهداف اللقاء بعد أن وصلته كرة على طبق من ذهب من زميله بيتزيلي، الذي استغل خطأ فادحاً من حارس الرائد أحمد الرحيلي قبل أن يمرر لمسجل الهدف الذي لم يتوان عن إيداعها داخل الشباك.
ردت فعل الضيوف كادت أن تؤتي أكلها بعد تمريرات متبادلة بين شيكابالا وويندر لويز الذي مرر كرة بالعمق وضعت المحترف المصري بمواجهة المرمى، لكنه سدد الكرة خارج الخشبات الثلاثة لتضيع فرصة تعديل النتيجة.
ولم يكد فريق الرائد يستفيق من صدمة الهدف الأول حتى اهتزت شباكه بهدف ثان من رأسية ناصر الشمراني الذي رفض اللاعب أن يكتفي بهدف واحد في مرمى الرائد إذ أضاف هدفاً ثانياً في الدقيقة 14 من كرة رأسية إثر عرضية متقنة من زميله هتان باهبري.
من جديد حاول شيكابالا أن يسجل اسمه في قائمة المسجلين حينما قام بفاصل مهاري قبل أن يصوب كرة لولبية رائعة تألق فاروق مصطفى حارس الشباب في التصدي لها وإبعادها خارج الشباك في الدقيقة 26.
الشوط الثاني
جاءت بداية الحصة الثانية في قمة الإثارة واتضح إصرار فريق الرائد على عدم تكرار سيناريو الحصة الأولى حينما استعاد توازنه بعد التأخر بهدفين وأنهى المواجهة متعادلاً 2-2.
منذ بداية الشوط كانت سيطرة فريق الرائد واضحة على مجريات الحصة ترجمها سريعاً بهدف أول بعد مرور 5 دقائق قلص به النتيجة عبر لاعبه محمود شيكابالا بعد أن وصلت للأخير تمريرة مقشرة من زميله ويندر لويز الذي تلاعب بمدافعي الشباب قبل أن يمرر له الكرة فيسددها في شباك الضيوف معلنة عن الهدف الأول.
بدا واضحاً بعد هدف تقليص النتيجة أن صاحب الأرض والجمهور يريد تعديل النتيجة، وهو ما تحقق في الدقيقة 60 من تصويبة قوية من شيكابالا أخطأ حارس الشباب في التعامل معها لترتد على قدم يحيى المسلم الذي أودعها مباشرة في الشباك معلنة عن الهدف الثاني للرائد.
ولم تقتصر محاولة الرائد على تعديل النتيجة فقط بل تعدتها إلى خطف النقاط الثلاث، وكان قريباً من ذلك في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس الشباب تارة وتسرع المهاجمين تارة أخرى، وأبرز الفرصة الحقيقية سنحت للاعب ويندر لويز الذي انفرد بالمرمى الشباب وصوب كرة من فوق الحارس لكنها علت العارضة.
استشعر مدرب الشباب الخطر فقام بإشراك المهاجم محمد بن يطو الذي كاد أن يضع بصمته في أول كرة تصل له، لكنه وضعها خارج الخشبات الثلاثة مضيعاً فرصة هدف محقق على فريقه وذلك في الدقيقة 77 بعدها حاول بن يطو أن يلعب دور صانع الألعاب ومرر كرة مقشرة إلى بيتزيلي الذي لم يحسن التعامل مع الكرة بالشكل المطلوب.