فيديو| جدل علي «تويتر» بسبب مقطع «#شاب_يعتدي_علي_قايده_سيارهَ»
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر احد الشباب السعودي، وهو يحاول الاعتداء علي أمرأة وهي بداخل سيارتها في احد الطرق، ولا يبالي بأحد، علي الرغم من أن هناك أمر ملكي يتيح لها قيادة السيارة.
وبناء علي ذلك دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#شاب_يعتدي_علي_قايده_سيارهَ" وذلك للتنديد بالواقعة التى لا يريدون السماح بها أن تتكرر سواء الرجال أو النساء الذين علقوا علي الواقعة من خلال إعادة تداول للوسم الذين تصدر قائمة الترند، وتداوله حتي هذة اللحظة أكثر من 20 ألف مغرد، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث هاجم سعود بن عواد، احد رواد تويتر، الشاب الذي حاول الاعتداء علي المرأة اثناء جلوسها بسياراتها، قائلا: "لو ب اليد حيله .. كان مثل هالاشكال ( نفي ) برا الكوكب ، يظل ( بقري ) لو وصل لـ ٢٠٣٠ !".
#شاب_يعتدي_علي_قايده_سياره
— سعّود بن عواد. (@s3ood___R) October 12, 2017
لو ب اليد حيله .. كان مثل هالاشكال ( نفي ) برا الكوكب ، يظل ( بقري ) لو وصل لـ ٢٠٣٠ !
فيما علقت المستخدم صاحبة حساب باسم "freedom"، علي الوسم قائلة: "#شاب_يعتدي_علي_قايده_سياره يقولون المرأة لازم تتعاقب لانها ساقت قبل الوقت وهم من خلقهم ربي يسوقون بدون رخص هزُلت ياشعب الفضيلة".
#شاب_يعتدي_علي_قايده_سياره يقولون المرأة لازم تتعاقب لانها ساقت قبل الوقت وهم من خلقهم ربي يسوقون بدون رخص هزُلت ياشعب الفضيلة
— freedom (@t_alk55) October 12, 2017
كما علقت فرح الحياة، احدى رواد تويتر، مهاجمة هذا الشاب الذي صور احدى النساء وهو يحاول مضايقتها داخل سياراتها، قائلة: "#شاب_يعتدي_علي_قايده_سياره لا تهايط على بنات الناس ماتوقع احد يشوف هذا المنظر ويرضى على اخته يصورها سبحان الله ارضى على الغير ولكن اختي لا".
#شاب_يعتدي_علي_قايده_سياره لا تهايط على بنات الناس ماتوقع احد يشوف هذا المنظر ويرضى على اخته يصورها سبحان الله ارضى على الغير ولكن اختي لا
— فرح الحياة (@Farah_alhaya) October 12, 2017
واتخذت السعودية بالفعل خطوات لمواجهة العنف ضد النساء، وأنشأت العام 2006 مركزاً خاصاً باستقبال البلاغات المتعلقة بالعنف الأسري والردّ عليها، كما تبنت العام 2013 قانونًا يُجرّم الاعتداءات الأسرية.
الإمارات تعفي «المستثمرين السعوديين» من الرسوم.. ما هي حجم الاستثمارات السعودية بأبوظبي؟
لكن عدداً من النشطاء والناشطات السعوديين المدافعين عن المرأة، ومنظمات دولية معنية بالأمر، يقولون إن تلك الإصلاحات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنها تبقى جزئية وغير كاملة.