فيديو| «#لن_استخدم_الجوال_اثناء_القياده».. تعرف علي عقوبة مستخدمي الجوال أثناء القيادة في المملكة
كشف المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد طارق الربيعان، في وقت سابق من شهر يناير العام الحالي، عن وجود ثلاث جهات ترصد مخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة.
«#شيرين_في_الرياض».. اسعار تذاكر الحفلة تثير سخرية رواد «تويتر»
وأوضح الربيعان أن هذه الجهات هي: المرور، والدوريات الأمنية، وأمن الطرق. وفقًا لصحيفة "الوطن".
في «#اليوم_العالمي_للصحة_النفسية».. كيف يمكن الحفاظ علي سلامة المرضى النفسيين؟
ومن جانبهم دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسما بعنوان: "#لن_استخدم_الجوال_اثناء_القياده" وذلك في استجابة لما تنادي به الجهات الرسمية بالمملكة العربية السعودية بعدم استخدام الجوال أثناء القيادة منعا للحوادث، وانطلق الوسم في قائمة ترند تويتر، حيث اعاد تداوله آلاف المغردين الذين تحدثوا عن مخاطر الأمر، وهذا جانب من التعليقات:
فيديو| «#تميم_يهدد_شعب_قطر_بالاباده».. كيف علق السعوديون علي تهديدات تنظيم الحمدين؟
حيث علق الدكتور خالد النمر، إستشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي والطبقي، علي الوسم قائلا: "استخدام الجوال اثناء القياده اذا لم تكن حريصا ع حياتك فأحترم حرص اﻵخرين ع سلامتهم وسلامة زوجاتهم وأطفالهم!!".
استخدام الجوال اثناء القياده
— الدكتور خالد النمر (@ALNEMERK) October 11, 2017
اذا لم تكن حريصا ع حياتك فأحترم حرص اﻵخرين ع سلامتهم وسلامة زوجاتهم وأطفالهم!!
#لن_استخدم_الجوال_اثناء_القياده
ونشر أبو سعود البلوي، احد رواد تويتر، مقطع فيديو يوضح مخاطر استخدام الجوال أثناء القيادة، ناصحا المواطنين بعدم استخدامه وتأجل الامر لحين الوقوف.
#لن_استخدم_الجوال_اثناء_القياده
— Abu- Saud Al- BLWI (@Carisma818) October 11, 2017
فيديو توضيحي pic.twitter.com/D4g9dFEONo
فيما علق خالد العواجي، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "- رفع الوعي مطلب وضروري،ومع هذا أرى الواقع مختلف تماما، هوس الجوال متجذر بالإنسان ليس من السهل التخفيف منه!!".
- رفع الوعي مطلب وضروري،ومع هذا أرى الواقع مختلف تماما، هوس الجوال متجذر بالإنسان ليس من السهل التخفيف منه!!#لن_استخدم_الجوال_اثناء_القياده
— خالد العواجي (@ksalawaji1) October 11, 2017
وأشار الربيعان إلى أن تلك الجهات تحرر المخالفة لقائد المركبة عبر نظام القسائم الإلكترونية أو الورقية.
وأكدت المديرية العامة للمرور، مطلع يناير الجاري، أنه بدأ تطبيق عقوبة السجن لمدة 24 ساعة لمستخدمي الهاتف الجوال أثناء القيادة.
وأوضحت أن تنفيذ العقوبة سيتم حال اقتران مخالفة استخدام الجوال بمخالفة أخرى مثل السرعة أو قطع الإشارة، لافتة إلى أنه لن يتم إيقاف من يستخدم الجوال أثناء القيادة 24 ساعة مباشرة، ولكن بعد استيقافه من قبل رجل المرور يتم التأكد من سجله بالحاسب الآلي إن كانت توجد مخالفة عليه من المخالفات المؤثرة على السلامة العامة، مثل: التفحيط، وقيادة المركبة تحت تأثير مسكر أو مخدر.
ورصدت عدة دراسات حديثة أن التحدث في الموبايل أثناء القيادة يزيد من نسبة حوادث السير، فيما ترتفع هذه النسبة، عند إجراء الاتصال، أو كتابة الرسائل النصية، أو محاولة الوصول للموبايل لتلقي الاتصال أثناء القيادة.
وحول العقوبة، قال المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور في السعودية العقيد طارق الربيعان، إن عقوبة مستخدمي الجوال أثناء القيادة هي السجن 24 ساعة، مبينا أن ذلك يعد أحد المخالفات المؤثرة على السلامة.
وأضاف في حديثه لـ "الإخبارية" السعودية، أن أغلب حوادث الطرق بالمملكة سببها استخدام السائق للجوال أثناء القيادة، لافتا إلى ارتفاع عدد رصد المخالفات بعد تدشين نظام "باشر".
وأوضح الربيعان في بيان صحافي، اليوم (الأربعاء)، أنه "لا يتم إيقاف من يستخدم الجوال أثناء القيادة 24 ساعة مباشرة، ولكن بعد استيقافه من قبل رجل المرور يتم التأكد من سجله بالحاسب الآلي إن كان يوجد مخالفة مسجلة عليه من المخالفات المؤثرة على السلامة العامة، مضيفا "هذا يستدعي عرضه على هيئة الفصل في المخالفات المرورية للنظر في أمر إيقافه لتكرار المخالفات منه، أما من كان سجله خالي من تلك المخالفات فيكتفي بتسجيل المخالفة والتأكيد عليه بعدم تكرارها حتى لا يتعرض للإيقاف، وقبل ذلك حفاظا على سلامته وسلامة الآخرين".
يذكر أن المخالفات الـ11 المؤثرة على السلامة العامة التي حددتها إدارة المرور، هي: "التفحيط، قيادة المركبة تحت تأثير مسكر أو مخدر، تجاوز إشارة المرور الضوئية أثناء الضوء الأحمر، قيادة المركبة بالاتجاه المعاكس لحركة السير، المراوغة بسرعة بين المركبات على الطرق العامة، طمس لوحات المركبة، التجاوز في المنعطفات، قيادة المركبة بدون مكابح أو أنوار، تجاوز السرعة المحددة بأكثر من 25 كيلو متر بالساعة، استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، عدم التوقف تماما عند إشارة (قف)".
وفي مقال نشر للكاتبة نجوى هاشم، في صحيفة الرياض السعودية، تحدثت فيه عن مخاطر استخدام الجوال أثناء القيادة واصحبته بتقارير عن الحوادث التى تسبب فيها استخدام الجوال أثناء القيادة، حيث جاء بالمقال:
في السويد خسر ما يقرب من عشرة آلاف شخص رخص القيادة الخاصة بهم في عام ٢٠١٠ بزيادة قدرها١٢٪ وذلك بسبب مخالفة القوانين واستخدامهم الهواتف المحمولة أثناء القيادة.. أما بريطانيا فتشدد العقوبة منذ بداية ٢٠٠٧م حيث بدأت في مضاعفة الغرامة على السائق الذي يُضبط متحدثاً لتصل إلى ٦٠ جنيها إسترلينيا مع إضافة ٣ نقاط إلى رخصته.. وستتم محاكمة مستخدمي سماعات الهاتف إذا كان ذلك يؤثر في تحكمهم بالسيارة.. وقالت الحكومة إنّ حوالي٢٠٪ وأكثر من السائقين لا يلتزمون بالقانون الذي صدر عام٢٠٠٣م وقد فُرضت عقوبات على حوالي ٧٧ ألف شخص.. الأهم في الأمر أنّ ضحايا استخدام الهاتف المحمول في بريطانيا وصلت عام ٢٠٠٥م إلى ١٣ قتيلا و٤٠٠ مصاب..!
شددت بريطانيا قانونها لفقدان١٣ شخصا في عام واحد.. ونحن نفقد مئات الأشخاص كل عام وآلاف المصابين جراء حوادث السيارات والتي من أسبابها الهاتف الجوال ومع ذلك العقوبات لم تفعّل ولم تطبق بقوة.. ليست المادية فقط ولكن العقوبات التي تحرم السائق من الرخصة وتضع عليه نقاطا تتراكم لتسحب رخصته وهي في نظري الأهم.. والأكثر حماية من الحوادث..!
في الإمارات الدولة المجاورة أنظمة المرور حاسمة وقاسية ومريحة.. حيث يغرم من يضبط مستخدماً الجوال٢٠٠ درهم غرامة.. علاوة على أربع نقاط سوداء تضاف إلى سجله المروري.. ورغم تطبيق هذه العقوبات إلا أن مسؤولي السلامة المرورية يطالبون بإجراءات أكثر صرامة للسائقين الذين يستخدمون الهاتف المتحرك أثناء القيادة..!
منذ يومين وقانون تطبيق العقوبة على من يستخدم الجوال أثناء القيادة حديث المواطنين.. والذي لا اعتقد انه سيطبق بحزم وقوة.. مع سائقين أمنوا العقوبة.. فهو سيتحدث في الطريق وسيخفي الجوال عند مروره بدورية أو إشارة.. كعادة التحايل على القوانين.. أما السائقون فهم لايتوقفون عن الحديث في الجوالات.. حتى ولو كان بالسماعات.. السؤال يتعلق بالمرور والمواطن.. فالمرور يقول أنه بدأ تطبيقها منذ ٤ اشهر بهدف رفع مستوى السلامة المرورية.. وكما قال العميد علي الرشيدي مدير الدراسات المرورية بالإدارة العامة للمرور.. إنّ استخدام الهاتف المحمول باليد اثناء القيادة يشكل خطراً على السلامة العامة وفي حال تكرار ارتكاب المخالفة وحدها أو مع مخالفة أخرى يحال المخالف إلى الهيئة المرورية للنظر في إيقاع عقوبة مالية تزيد على الحد الأدنى أو إيقاع عقوبة السجن أو بهما معاً كونها أصبحت من المخالفات التي تشكل خطراً على السلامة العامة وفي حال تكرارها تتم إحالة المخالف إلى هيئة الفصل في المخالفات والمنازعات المرورية بإدارات المرور ليتم إيقافه كونها أصبحت مخالفة موجبة للتوقيف إضافة إلى تسجيل المخالفة المقررة بحقه.. وتهدف العقوبات كما يقول العميد الرشيدي إلى الحد من التجاوزات الخاطئة التي تسهم في زيادة الحوادث المرورية..!
كنت أتمنى أن نطبق عقوبة سحب الرخصة في حالة تكرار المخالفة أو مع مخالفات أخرى كالسرعة والتفحيط وقطع الإشارة وتكرار ارتكاب الحوادث وهي الأهم والأكثر تحقيقاً للسلامة المرورية.. فلم أعرف أبداً أنّ شخصاً ما سُحبت رخصته وهو الذي تسبب بقتل اشخاص أبرياء نتيجة لاستهتاره بالقيادة سواء أكان مسرعاً أم متجاوزاً أم متحدثاً..
يقتل السائق المتهور الأبرياء ويحرم اسرهم منهم ويعاود القيادة بمجرد خروجه من الحجز خاصة لو تم العفو عنه في نفس اليوم.. ودون أن تسجل عليه نقاط تتراكم لتحرمه من القيادة بعدها وتمنعه عنها.. لتسحب رخصته.. بقانون قاس ومنصف لمن فقدوا أرواحهم جراء استهتار سائق.. وتراقبه.. ولا يُترك لممارسة القيادة مرة أخرى إلا بعد قضاء عقوبة سحب الرخصة إما للأبد أو لوقت يدفع مقابل ذلك غرامات أو سجنا لمن يكسر نظاما أو فترة منعه من القيادة..!
قوانين سحب الرخصة لابد أن تطبق خاصة أننا من أكثر أو في صدارة الدول التي تعاني من الحوادث المرورية وفقدان عوائل كاملة وغلق ابواب بيوت كاملة من حادث سيارة.. أسر عديدة فقدت أفراداً وليس فردا نتيجة خطأ سائق أو تهوره.. ومن ضمن هذا التهور استخدام الهاتف الجوال حتى وإن كان بالسماعات..!
في دراسة لجامعة البرتا بكندا تبين أن الحديث في الهاتف أثناء القيادة حتى دون الاستخدام باليد يؤدي إلى أخطاء جسيمة تهدد سلامة السائق ومن حوله.. فمن دقيقتين على الهاتف أثناء القيادة زاد السائقون في سرعتهم وتخطوا خط المنتصف.. وانتقلوا من حارة إلى حارة دون استخدام إشارة وبقياس نشاط الفص الأمامي من المخ بمقياس الطيف للأشعة تحت الحمراء تبين زيادة كبيرة في نشاط المخ وزيادة في مستوى الهيموجلوبين ما يدل على نشاط الخلايا العصبية وكذلك زيادة في دقات القلب عند الحديث على الهاتف أثناء القيادة..!
من أمن العقوبة أساء الأدب.. هل تدفع العقوبة السائقين المتهورين إلى التأدب في القيادة والالتزام، أم سيبدأ مسلسل التحايل على القانون واعتباره جائراً وقاسياً.. وينبغي التصدي له بهشتاق في تويتر أو حملات لمنعه.. بالرغم من أنّ هؤلاء يطبقون قوانين الدول التي يسافرون لها ويلتزمون بأنظمتها؟!
أخيراً أتمنى أن تكون هناك دراسات حقيقية وجادة وإحصائيات للحوادث المرتكبة لما قبل القانون وما بعده.. ليظهر الهدف من التطبيق وأهميته.. ومردوده على سلامة المواطنين..!