فقدان حاسة الشم.. انذار مبكر لهذا المرض!
إذا كنتم تعانون من فقدان حاسة الشم للمنتجات التي سنأتي على ذكرها، فتنبهوا جيدا لأنكم قد تكونون عرضة للاصابة بمرض الالزهامير.
يحسن المزاج واللياقة البدنية.. فيتامين سي فوائد تتخطى التوقعات!
فقد بينت دراسة حديثة ان فقدان القدرة على شم روائح النعناع والأسماك والبرتقال والورود والجلد، يمكن أن يشكل إنذارا مبكرا على الإصابة بالخرف.
اختبر العلماء قدرة ما يقرب من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 57 و85 عاما، للكشف عن هذه الروائح الخمس.
بعد مرور 5 سنوات تقريبا، كان معظم الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التعرف على واحدة من هذه الروائح الخمس، يعانون من الخرف، بالإضافة إلى إصابة ما يقرب من 80% من أولئك الذين قدموا إجابة واحدة صحيحة أو اثنتين فقط.
قال الخبراء إن الناس قد يفقدون شعورهم بالروائح، لأسباب أخرى كشفتها دراسة أخرى لا تؤيد فكرة أن "اختبار الرائحة سيكون أداة مفيدة للتنبؤ بالخرف".
من جانبها، ذكرت الباحثة من جامعة شيكاغو جايانت بينتو إن "فقدان الشعور بالرائحة إشارة قوية على الإصابة بأضرار كبيرة. يمكن أن يوفر اختبار الرائحة وسيلة سريعة وغير مكلفة، لتحديد أولئك المصابين بأضرار خطيرة".
كان لدى 78% من تلك التجارب شعور طبيعي بالرائحة، حيث تم تحديد 4 أو 5 من الروائح بشكل صحيح.
قال البروفيسور بينتو: "تظهر النتائج أن الشعور بالرائحة مرتبط بشكل وثيق بوظيفتي الدماغ والصحة، ونحن نقدر الوظيفة الحسية على نطاق أوسع. وقد تكون علامة مبكرة ومهمة على الإصابة بالخرف".
ونُشرت ورقة بحثية تصف الدراسة، في مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة.
في العام 2014، وجد الباحثون أن فقدان الشعور بالرائحة، ارتبط بزيادة خطر الوفاة في غضون 5 سنوات. يمكن أن يؤثر فقدان هذا الشعور على رفاه الناس، ونمط الحياة والتغذية والصحة النفسية.
وأضاف بينتو أن "عدم القدرة على الشم مرتبط أيضا بالاكتئاب، لأن الناس لا يحصلون على الكثير من المتعة في الحياة".
يذكر ان نظام الشم يحتوي على خلايا جذعية تجدد نفسها، بحيث يمكن أن يشير انخفاض القدرة على شم الروائح، إلى انخفاض قدرة الدماغ على إعادة بناء المكونات الرئيسة التي تتناقص مع التقدم في السن.